يشدّ رسالة في يده، يرفع عينيه وينظر إليّ، ومن جديد إلى الرسالة، ومن جديد إليّ أنا، ويمكنني أنْ أرى خلفه النقاط الحمراء، بذلك الاحمرار المائل إلى الأسود، للأحصنة التي تقاد إلى حوض الماء، في ذهاب وإياب متواصلين، والوحل الذي كان عميقا إلى درجة أنّ أقدامها انغَرزت إلى مستوى الأوتاد ولكنني لحظتها، تذكّرت أنّ صديقا ظهر فجأة أثناء تلك الليلة الجليدية، في الوقت الذي كان "واك" يدخل وبيَده طاس قهوة قائلا أنّ الكلاب أكلت الوحل،
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد ساري
المصدر : معالم Volume 8, Numéro 1, Pages 133-138 2017-05-01