تعاني جميع السّيّدات بعد الولادة من وجود بطن كبير ومستدير كأنّهن ما زلنا في أشهر الحمل، وهذا الأمر يسبّب لهنّ الكثير من الانزعاج والقلق، وتبدأ كلّ سيّدة في البحث عن طريقة تناسبها في التّخلّص من البطن والترهّلات التي حدثت معها بسبب الحمل والولادة، ومن المعروف عن جسم المرأة أنّه يتغيّر بدرجة كبيرة بعد كلّ حمل، فنسبة العودة إلى الوضع الذي كانت عليه قبل الحمل يختلف بين حمل وآخر وأيضاً بين سيّدة واخرى، ويعني ذلك أنّه بعد الحمل الأوّل تعود المرأة لوضعها السّابق بعد أربعين يوماً بنسبة 80% وبعد الحمل الثّاني بنسبة 70%، وهكذا مع كلّ حمل، وهذه نسب تقريبيّة، وهنا سوف نتعرّف على أسباب زيادة حجم البطن وعن كيفيّة التّخلّص منه بشكل نهائيّ.
عندما يبدأ حجم الجنين بالنّموّ فإنّه من الطّبيعيّ أن يزداد حجم البطن، ويحدث له حالة من الّليونة للتّمدّد خلال فترة الحمل، ومن المُلاحظ أنّ النّساء الّلواتي يتمتّعن بقوام نحيف ورفيع، هنّ الأكثرعُرضةً للإصابة بالتّشقّقات الجلديّة التي تحدث أسفل البطن وعلى الأرداف، ويعود ذلك إلى زيادة كتلة البطن عن القدرة الاسيتعابيّة لتمدّد الجلد، كما أنّ المرأة الحامل تزيد بمعدّل 12- 20 كيلو جراماً في فترة الحمل كاملةً، وهذا رقم ليس بقليل ولا يُستهان به.
عند الولادة تفقد المرأة نسبةً معقولةً من الوزن إلّا أنّها تشعر بأنّها ما زالت حاملاً بسبب حجم البطن، وهذا يعود إلى كميّة السّوائل والدّهون والدّم الموجود في الجسم، ويتمّ التّخلّص منه بشكل تدريجيّ عن طريق النّفاس والعرق والإفرازات المهبليّة والبول، ممّا يساعد على التّخلّص من الوزن الزّائد.
تاريخ الإضافة : 07/07/2019
مضاف من طرف : mawdoo3
صاحب المقال : Aysheh Osama
المصدر : www.mawdoo3.com