خرج، أمس، العشرات من تجار الألبسة المستعملة بالمسيلة إلى الشارع، وأقدموا على غلق الطريق الرئيسي المجاور لمقر الولاية بواسطة السيارات التجارية والتجمهر، حاملين عدة شعارات منددة بقرار منع استيراد الألبسة المستعملة المعروفة عند العامة (بالشيفون).المحتجون نددوا بشدة بما أسموه سياسة تجويع الزوالي التي انتهجتها الحكومة وساندها نواب البرلمان بتوصيتهم التي وصوفوها بالمخزي، والتي ستؤدي حسبهم إلى تجويع عشرات العائلات الجزائرية التي تسترزق من بيع الألبسة، حيث قدروا عدد التجار على المستوى الوطني بمليون تاجر.ولم يتردد المحتجون في التنديد بالأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، ثم بنواب البرلمان حيث رفعوا شعار “لا أمل في برلمان لا يأتي إلا بقرار ضد الزوالي.. لا انتخاب بعد اليوم.. لا لتجويع الشعب يا حنون”، وغيرها من الشعارات، حيث اعتبر المحتجون تجارة الألبسة بالعالمية والتي لا تضر بالاقتصاد الوطني، ومعمول بها بالدول الأوروبية والإفريقية، وحتى العربية، عكس الألبسة صينية الصنع المرفوض استيرادها من دول أوروبا، مؤكدين دعمهم تنظيم السوق الحرة. وطالب المحتجون رئيس الجمهورية بالتدخل شخصيا وإلغاء القرار الذي سيؤدي حسبهم إلى تقافم البطالة ويعرض عشرات الأسر إلى التشرد، وفتح تحقيق معمق لمعرفة مدى تأثير تجارة الألبسة المستعملة على حياة المواطن وتجارها، والتي اعتبروها بذات الأهمية القصوى ولا يمكن منعها بهذه البساطة. من جهته، الأمين العام للولاية،خرج إلى الشارع المحاذي لمقر الولاية واستمع للمحتجين، ووعدهم بتبليغ انشغالاتهم إلى السلطات المركزية. ورغم ذلك، أصر المحتجون على مواصلة اعتصامهم، مطالبين بحضور نواب البرلمان عن ولاية المسيلة لتبليغهم استياءهم من القرار وتخوفهم على مصير عشرات العائلات.بلال. ع
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : بلال. ع
المصدر : www.al-fadjr.com