تجمهر، أمس، العشرات من المربين التربويين المنتمين لقطاع التضامن الوطني في وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة ببئر خادم بالجزائر العاصمة، مطالبين بتعديل القانون الأساسي المكرر 3-353. وعرفت الوقفة الاحتجاجية مشاركة واسعة لسلك المربين التربويين الذين عبروا عن رفضهم القاطع للقانون الأساسي الجديد، واعتبروا أن نقاطه مجحفة في حق المربي الذي يعد نتاج وزارة التضامن، مشيرين إلى أنهم كانوا ينتظرون الأحسن من خلال صدور مسودة القانون الأساسي. وأكد المحتجون ل السياسي ، أنهم خضعوا لتكوين بكالوريا زائد ثلاث سنوات لمن وجدوا أنفسهم قد تراجعوا في التصنيف من حيث الدرجات الاستدلالية، وهذا ما اعتبروه لا يتماشى والجهود المبذولة من طرفهم وإجحافا في حقهم، فهم يقومون بأعمال التربية وتهذيب السلوك والتربية العلاجية وفي الوقت الذي كانوا ينتظرون أن ترتفع نقطة تصنيفهم، حتى وجدوا العكس فبعد ما كانوا يحتلون التصنيف 14 مساواة مع عمال قطاع الشبيبة والرياضة وكذا التقنيين الساميين في الصحة، وجدوا أنفسهم اليوم في التصنيف الدرجة ال10، حسب أقوالهم. وأضاف المربون التربويين، أن القانون الأساسي المكرر 3-353 يعد إجحافا في حق منتوج التكوين وكذا المحاباة بين مختلف أسلاك القطاع، مؤكدين على أن هناك أسلاك لها نفس مدة التكوين ونفس الشهادة لكن لم يتم تثمينها إلى غاية الآن. وطالب عمال القطاع من الوزارة الوصية إعادة النظر في النقاط الأساسية التي يحملها القانون الأساسي وكذا النظر في مطالبهم التي اعتبروها شرعية، وأكدوا على ضرورة منح المربين التربويين منحة العدوى لأنهم معرضون إلى الإصابة بأمراض عملية مزمنة لأنهم يتعاملون مع فئة هشة وكذا طب العمل، والذي لا يستفيدون منه مقارنة بعمال قطاع الصحة، زيادة إلى مطالبتهم بإعادة النظر في الحجم الساعي وتحويل المراكز إلى معاهد كما كانت في السابق.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/06/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أيوب م
المصدر : www.alseyassi.com