طالبوا بالترحيل أو تسوية وضعية سكناتهم العالقة منذ‮ ‬58‮ ‬سنة

طالبت العائلات العالقة في‮ ‬ضبابية الوضعية السكنية بمزرعة الحاج مسعود التابعة لبلدية المحمدية والي‮ ‬العاصمة،‮ ‬يوسف شرفة،‮ ‬بالتدخل في‮ ‬أقرب الآجال من أجل الفصل في‮ ‬قضيتهم وإدراجهم ضمن عمليات إعادة الإسكان التي‮ ‬تشهدها العاصمة أو تسوية عقود ملكية أكواخهم‮. ‬حيث أوضح المتحدثون أنهم‮ ‬يقطنون في‮ ‬هذه السكنات التي‮ ‬تفتقر لأدنى شروط العيش الكريم منذ أزيد من‮ ‬58‮ ‬سنة مواجهين مصيرا مجهولا لغاية الساعة،‮ ‬الأمر الذي‮ ‬أدخلهم في‮ ‬دوامة من الحيرة واللاستقرار طيلة هذه السنين‮. ‬فحسب ما جاء على لسان السكان،‮ ‬فإنهم في‮ ‬انتظار تجسيد المصالح الولائية لوعودها التي‮ ‬تتباين بين الحلين سابقا الذكر فيما أضافوا أنهم اصطدموا بعدم ترحيلهم ضمن العملية التي‮ ‬استفادت منها‮ ‬30‮ ‬عائلة خلال سنة‮ ‬2011‮ ‬على الرغم من كونهم مسجلين منذ سنة‮ ‬2007‮ ‬لدى المصالح البلدية مع استوفاء ملفاتهم على كافة الشروط التي‮ ‬تمنحهم الحق في‮ ‬الحصول على سكن اجتماعي‮. ‬وفي‮ ‬سياق متصل،‮ ‬تحدث سكان الحي‮ ‬الذي‮ ‬لا‮ ‬يبعد عن مقر البلدية سوى ب05‮ ‬كلم بأنهم‮ ‬يعانون من وضعية سكنية جد مزرية اجتمع فيها كل ما من شأنه أن‮ ‬يعكر صفو أيامهم ويحولها إلى جحيم حيث باتت مياه الصرف الصحي‮ ‬العكرة تجتاح سكناتهم الهشة بسبب عدم تهيئة قنواتها من طرف المصالح البلدية،‮ ‬مما جعل الحي‮ ‬وكرا للروائح الكريهة الأمراض المزمنة التي‮ ‬أطاحت قاطنيها الفراش عديد المرات‮. ‬كما أشار ذات المتحدثين عن وضعية الطرقات‮ ‬غير المعبدة والتي‮ ‬تتحول إلى أوحال وبرك مائية‮ ‬يصعب تجاوزها كلما تساقطت الأمطار،‮ ‬وهي‮ ‬كل الأمور والمشاكل التي‮ ‬أوردها السكان من خلال آخر مراسلة وجهت للوالي‮ ‬المنتدب بتاريخ ال20‮ ‬من شهر جانفي‮ ‬المنصرم والتي‮ ‬لم‮ ‬يتلقوا أي‮ ‬ردا عنها إلى حد الساعة،‮ ‬فيما أضاف سكان الحي‮ ‬أنهم باتوا‮ ‬غير قادرين على تحمل المزيد من الممطالة وتقاذف المسؤوليات بين مصالح السلطات المحلية بعد أن ذاقوا ذرعا من الوعود التي‮ ‬وصفوها بالكاذبة لم تر النور طيلة هذه السنة أين طالبوا والي‮ ‬العاصمة‮ ‬يوسف شرفة بالتدخل الشخصي‮ ‬في‮ ‬القضية‮.