الجزائر

طالبت باحترام العملية الإنتخابية‭ ‬



أكد رئيس حركة الاصلاح الوطني،‮ ‬فيلالي‮ ‬غويني،‮ ‬امس بالجزائر،‮ ‬على ضرورة الحفاظ على استقرار مؤسسات الدولة واحترام العملية الانتخابية والعمل على أن تكون في‮ ‬اجالها تعزيزا لأمن البلاد وحفاظا على المكاسب المحققة‮. ‬وأوضح‮ ‬غويني‮ ‬في‮ ‬تصريح على هامش افتتاح الدورة العادية للمكتب الوطني،‮ ‬أن الحركة تحرص على استقرار مؤسسات الدولة واحترام العملية السياسية بممارسات صحيحة بانتهاج سلوك الحوار وترميم الثقة بين مختلف الفاعلين والعمل على أن تكون الانتخابات نظيفة وفي‮ ‬اجالها،‮ ‬وهذا لتعزيز الامن في‮ ‬البلاد وتثمين المكاسب المحققة الى اليوم‮. ‬وأعتبر رئيس الحركة أن استقرار المؤسسات من استقرار الدولة ولا نريد في‮ ‬هذه الظروف الا المزيد من الانسجام وتغليب المصالح العليا للبلاد،‮ ‬معتبرا أن ما‮ ‬يحدث في‮ ‬المجلس الشعبي‮ ‬الوطني‮ ‬خلاف نشب داخل هذه المؤسسة التشريعية وليس بين مؤسسات الدولة،‮ ‬وبالتالي‮ ‬فالأمر لا‮ ‬يستدعي‮ ‬اللجوء الى حلول كبيرة على‮ ‬غرار الحل‮. ‬وفي‮ ‬سياق اخر،‮ ‬أكد المتحدث أن حركة الاصلاح ستقف بالمرصاد أمام تقسيم الصف الوطني‮ ‬ومحاولة النيل من وحدتنا وأمام كل من‮ ‬يريد ان‮ ‬يرجع بالجزائر الى الوراء،‮ ‬كما ترفض كل محاولات التدخل الاجنبي‮ ‬في‮ ‬شؤون البلاد الجزائر حتى وان كانت من باب تقديم النصائح‮. ‬وقال‮ ‬غويني‮ ‬أننا مقتنعين بأن خلاص البلاد لن‮ ‬يكون الا بأيادي‮ ‬جزائرية عبر حوار وطني‮ ‬هادئ‮ ‬يفضي‮ ‬الى توافق وطني‮. ‬أما في‮ ‬الشق الاقتصادي،‮ ‬ثمن رئيس الحركة بعض التدابير التي‮ ‬تضمنه قانون المالية لسنة‮ ‬2019‮ ‬على‮ ‬غرار تواصل حجم الاعتمادات الضخمة التي‮ ‬تستفيد منها الطبقات الوسطى والهشة‮. ‬كما ثمن أيضا رفع التجميد على‮ ‬بعض المشاريع في‮ ‬القطاعات الهامة كالصحة،‮ ‬التربية والاشغال العمومية‮. ‬لكن بالمقابل،‮ ‬دعا رئيس الحزب الى ضرورة مراجعة الاسعار مثل الوقود التي‮ ‬ارتفعت خلال الصدمة المالية التي‮ ‬احدثها انهيار سعر البترول منذ‮ ‬2014،‮ ‬معتبرا أن تعافي‮ ‬الوضعية المالية للبلاد لا‮ ‬يبرر ابقاء الاسعار على حالها،‮ ‬منتقدا في‮ ‬نفس السياق أيضا انعدام بوادر انجاح الاستثمار واستمرار الاعتماد على واردات المحروقات‮. ‬وفي‮ ‬سياق متصل،‮ ‬دعا رئيس الحركة الى اشراك النقابات المستقلة لاسيما ذات التمثيل الواسع في‮ ‬اجتماعات الثلاثية مستقبلا لتجنيب البلاد المزيد من الضغوط‮.‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)