طالبت بإدراجها في عملية الترحيل 23

لايزال مصير 120 عائلة من قاطني الصفيح بالحي القصديري، الخروب ببلدية تسالة المرجة، يتأملون ترحيلهم إلى سكنات لائقة وذلك في ظل المعاناة التي يعيشونها منذ أزيد من 20 سنة، حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى ظروفهم المزرية التي لم تحرك المسئولين، مبدين في الوقت ذاته استيائهم واستنكارهم الشديدين من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية إزاء مراسلاتهم المتكررة. من جهتهم، جدد ذات المتحدثين ندائهم لوالي العاصمة الالتفاتة الاستعجالية لوضعيتهم من خلال برمجتهم ضمن عملية الترحيل 23 التي ستنطلق تزامنا والدخول الاجتماعي، حسبما أكدته مصالح الولاية. أعرب قاطنو الحي القصديري الخروب بتسالة المرجة عن استيائهم الشديد من الوعود الكاذبة التي تمليها عليهم السلطات المحلية والرامية لترحيلهم في القريب العاجل، مشيرين إلى الظروف المزرية التي تتقاسمها 120 عائلة قاطنة بذات الحي منذ أزيد من 20 سنة، في ظل النقائص العديدة المسجلة بالمنطقة على غرار انعدام التهيئة والمرافق الضرورية، فضلا عن ارتفاع الرطوبة داخل سكناتهم الهشة التي باتت هي الأخرى تشكل خطرا على سلامتهم بسبب اهترائها وتشققها، مؤكدين تأزم وضعية سكناتهم عقب زلزال 2003 اذ صنفت هاته الأخيرة ضمن الخانة الحمراء، حسبما أشير إليه. في السياق ذاته، استفسر قاطنو حي الخروب بتسالة المرجة عن أسباب إقصائهم من عمليات الترحيل التي استفادت منها بلديتهم، مجددين بذلك مطلبهم من والي العاصمة، عبد القادر زوخ، إدراجهم ضمن عملية الترحيل المقبلة.