همو أحرقوني و مروا
تقاسيمك الآن برعم ما بينها
قلم ساخر
و ترنم حرف
همو أحرقوني و مروا
و لكنك الآن تصبح حبرا
و ترسم للجائعين دخانا
جميل هو الحقد
إني انتظرتك من عهد نوح
تعريت ،، جعت
و لكنني لم أقل حكمة المتاٌمر:
إن الذي فات مات
و قلت الذي فات حي
و لكنه زمن للتشاور
قد يفتحون ملفي
و يثبت أني ارتكبت هواك
و أني اقترفت قصيدة
و أعلن أني ارتكبت هواك
و أني اقترفت قصيدة
همو أحرقوني و مروا
و ما علموا أنني ، أننا
أن من فات ما مات
لكنه زمن يتمدد يمتد
فوق بساتين حقدي
و ينت…
و ينتظ…
ينتظ…
ينتظر الانفجار
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : سليمان جوادي
المصدر : www.adab.com