الجزائر

ضغوط على الخزانة الأمريكية لإصدار عقوبات ضد إيران مناورة عسكرية جديدة في مضيق هرمز وطهران تتحدى



أعلن نائب القائد العام لحرس الثورة الإيرانية، حسين سلامي، أن مناورات قوات البحرية للحرس الثوري ستجري في موعدها بمياه الخليج الفارسي ومضيق هرمز، رغم التواجد الأمريكي. ولفت إلى ''أن السفن الحربية والقوات العسكرية الأمريكية تتواجد منذ فترة طويلة في الخليج الفارسي ومنطقة الشرق الأوسط، لذا فإن إرسال تعزيزات جديدة إلى المنطقة ليس أمرا جديدا، يأتي في إطار التواجد العسكري الأمريكي المستمر في المنطقة''. لكنه يشكل ''مصدرا لزعزعة الأمن في المنطقة''، حسب تصريح أدلى به أمس لوكالة ''إرنا''. ومن جانبه، قال حجة الإسلام حسين إبراهيمي، نائب رئيس لجنة الأمن القومي والخارجية في البرلمان الإيراني، إن سفيرة سويسرا بطهران أبلغت المسؤولين الإيرانيين برسالة شفوية من الرئيس أوباما تتضمن الاعتراف بحقوق إيران النووية، حسب وكالة ''فارس''. وأضافت أن السفيرة قالت، أثناء تسليم الرسالة للمسؤولين، ''نحن الأمريكيون اعترفنا بحقوق إيران النووية''. وأضافت على لسان أوباما ''لم أكن أرغب في حظر البنك المركزي الإيراني، لكن مجلس الشيوخ صوت على قرار بأغلبية ولم يكن أمامي خيار سوى القبول''. وجاءت هذه التسريبات في وقت تتعرض وزارة الخزينة الأمريكية لضغوط من الحزبين الرئيسين في أمريكا لفرض عقوبات إضافية على إيران. وكان مشرّعون أمريكيون صاغوا القسم 1245 من قانون ميزانية الدفاع الوطني لسنة 2012، ويهدف إلى الحد من عائدات إيران النفطية لمنعها من مواصلة مشروعها النووي.  وحسب مسؤول كبير في الخزينة، تستهدف الإجراءات البنوك المركزية والقطاع الخاص سيبدأ نفاذها بعد شهرين إلى غاية ستة أشهر. وقال المتحدث باسم وزارة الطاقة، جون سولفيان، في رسالة إلكترونية ''إننا نستخدم بالفعل هذا القانون بالتنسيق مع جهودنا الأخرى للحد من إمكان وصول إيران إلى عائدات النفط''.  بينما أشارت صحيفة ''الأندبندنت'' إلى أن ''العقوبات التي تطال قطاعات النفط والمصارف ستؤثـر على الدول الفقيرة في الاتحاد الأوروبي ممن تعتمد على التجارة مع إيران''، موضحا أن ''تلك العقوبات التي سيعلن عنها الاثنين، قد تكون آخر فرصة لإيجاد حل للمواجهة القائمة بين طهران والغرب، أو أن يكون البديل الدخول في البحث بخيار الضربات العسكرية''. أما محسن قمصاري، مدير الشؤون الدولية في شركة النفط الإيران، فيقول إن إيران تواصل قبض ثمن نفطها من الهند، وأضاف أن ''جزء من الأموال المتوجبة على الهنود تم تحويله عبر تركيا''. وتعتبر الهند من أبرز زبائن إيران في آسيايا، تستورد 400 ألف برميل يوميا بقيمة 12 مليار دولارا سنويا.  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)