ضعف الحصة الممنوحة لموزعي الحليب بالمدية تجبرهم على الاحتجاج أمام مديرية التجارة

قام عشرات مستغلي نشاط توزيع الحليب المبستر بركن شاحناتهم أمام مقر مديرية التجارة لولاية المدية، صبيحة أمس، احتجاجا على ضعف الحصة الممنوحة لهم يوميا من طرف مصنع عريب بعين الدفلى، فيما أشارت المعطيات المتوفرة بأن النشطين في هذا الميدان بنحو24 مقدم خدمة، فإن هذهالولاية المجاروة لهذا المصنع تحتاج إلى 100 ألف لتر يوميا بقصد جعل المستهلكين لهذه المادة في أريحية كبيرة. وعن مشروعية الاحتجاج أكد المكلف بالإعلام مديرية التجارة بالمدية ”ع. عباس” أن هذا الإحتجاج المعبر عنه في هذه الوقفة، هو خارج دائرة اختصاص قطاع التجارة، كون أن هذه المديرية من مهامها هي التنسيق بين مختلف الملبنات والموزعين، كما أنه استنادا للمعطيات التي قدمها مسؤولوا ملبنة عريب فإن عدم منح هؤلاء حصتهم من هذه المادة سببه مشكل تقني بحت راجع إلى توقف آلتي انتاج ومساري التوزيع ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء بدليل أن بعض نظرائهم بهذه الولاية تمونو من ذات الملبنه بصفة عادية قبل هذا الوقت الوضع هذا تسبب في طوابير طويلة عبر ديوان توزيع الحليب ومشتقاته وسط مدينة المدية فيما تشهد مختلف البلديات تذبذب في التوزيع.هذا وقد تعهدت مديرة التجارة بالنيابة في هذا الصدد بنقل هذه الوضعية إلى مدير الديوان المنهي للحليب ”أونيل” ومصالح جيبلي، وطرح فكرة تخصيص رواق خاص بهم على أصحاب الشأن، بقصد تدارك النقائص مطالبة هؤلاء بالإلتزام بالبرنامج المسطر من طرف مصحلة البرمجة لدى هذه الملبنة. من جهتها إدارة الملبنة ومن أجل تقريب وتحسين الخدمة نحو المستهلكين تسعى إلى التفكير في فتح نقاط بيع أخرى تابعة لمؤسسة عريب بدوائر الولاية سيما وأن السلطات المحلية بهذه مستعدة لتقديم يد المساعدة في مجال توفير الفضاءات الممكنة لتسويق هذه المادة الحساسة.