ضريبة فوق تسعيرة النقل بين بلديات أدرار تثير سخط المسافرين

تفاجأ المسافرون بعد أيام قليلة من فتح المحطة البرية القديمة للنقل مابين البلديات بولاية أدرار أنهم مجبرون على دفع ضريبة إضافية لا ينص عليها القانون، نظرا لأن المسافر يحمل تذكرة السفر عند ركوبه الحافلة يطلبها مسير المحطة ويحول عدم دفعها دون دخوله إلى موقف الحافلات وقدرها 10 دنانير، ما أثار استياء المسافرين وتذمرهم جراء هذا الإجراء غير واضح المعالم أين بات يقلق المسافرين بعد الحصول على تذكرة سفر يطلب منهم مباشرة عند مغادرة المحطة بدفع ضريبة أخرى، حيث يحدث هذا ولم تتحرك مصالح النقل بالولاية .وحسب بعض المصادر من ذات المحطة، فإن مسيرها يقوم بهذا كونه يدفع الكراء وهي ضريبة الخدمات أين يتساءل الكل أي خدمات هذه بل على أي مسافر يدفع حتى ثمن دخوله إلى المراحيض التي هي بدورها يسيرها مسير خاص.الوضع أقلق المسافرين وأصبحوا يطالبون بشرح هده الضريبة الزائدة أين طلب البعض بإضافتها لتذكرة السفر وتركهم يسافرون بهدوء دون ضغط أخر، وقيل لنا ونحن نترقب هذه الظاهرة أنها جاءت من مدير مسير المحطة كونه يدفع الكراء وهي ضريبة لتعويض الخسارة كما كانت له مشاكل أيضا في فرض ضريبة على أصحاب المركبات أيضا الذين رفضوها وطالبوا بضرورة التخفيف منها بعد تدخل مديرية النقل لكن المواطن دوما من يدفع الضرائب الإضافية والذي تساءل، هل تتدخل مديرية النقل لشرح هذه الزيادة التي لم يفهم الدافع من وراء فرضها.