ملخص:
وجه الشارع الحكيم المربي إلى الضرب كنوع من العقاب الـرادع للحالات التي لا تنصلح إلا به، بعد فشل أساليب العقوبة مبينا الحالات التي يجوز فيها الضرب، ومواصفات المؤدِب والمؤدَب، ومواصفات أداة الضرب، كما بين طريقته، ومكانه.
وعلى نفس النهج سار المهتمون بعلم النفس الحـديـث، فاعتبروا العقوبة البدنية أمر مشروع لمن لم تُفد معه الأساليب التربوية الأخرى كالمدح والثـنـاء في وضع حد للسلوك الخاطئ وإطفائه.
كما حاول المشرع الجزائري التصدي لهذه الظاهرة، فسن القوانين التي تحمي الطفل من سوء المعاملة والاهمال، وجرم المسيئن إليه وسلط عليهم أقصى العقوبات ضمن عدة قوانين كقانون العقوبات، وقانون الإجراءات الجزائية، قانون العمل، قانون الأسرة وبعض الأوامر القانونية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - ام كلثوم بن يحي
المصدر : مجلة الحقيقة Volume 11, Numéro 1, Pages 106-141 2012-03-30