أوقفت مصالح الشرطة، أمس، ثلاثة أشخاص من ضحايا الأخطاء الطبية، الذين فقدوا البصر إثر حقنهم بحقنة اأفستانب بمستشفى بني مسوس منذ خمس سنوات، كانوا في اعتصام أمام البريد المركزي، ليتم فيما بعد إطلاق سراحهم. وقام هؤلاء بوقفة احتجاجية للتنديد بوضعيتهم الاجتماعية والمطالبة بتسويتها، والتي دامت لسنوات دون أي نتيجة تذكر.
وقد فتحت مصالح الشرطة تحقيقا في القضية، ليتبيّن أن المحتجين جاءوا للتعبير سلميا عن معاناتهم من الأوضاع الاجتماعية التي يتخبطون فيها منذ سنوات عديدة، إثر هذا الخطأ، في ظل غياب أي تعويض يكفل لهم العيش بكرامة أو حتى منح لتمكينهم من الحصول على الدواء اللازم لحالتهم الصحية، كون أن معظمهم أحيل، بعد هذا الخطأ الطبي، على البطالة الإجبارية، بعدما سرحوا من مناصب عملهم مباشرة بعد تردي وضعيتهم الصحية المتمثلة في فقدان البصر، والبعض منهم ممن يشتغلون في المهن الحرة لم يعودوا يقووا على العمل، ويتواجدون دون أي دخل يذكر. وقد رفع المحتجون لافتات نددوا من خلالها بالتهميش و''الحفرة'' وغلق كل الأبواب في وجوههم من طرف المسؤولين على جميع مستوياتهم، مهددين في الوقت نفسه بالقيام بمزيد من الاعتصامات على مستوى العاصمة إلى غاية إنصافهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/06/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أمال عزيرية
المصدر : www.djazairnews.info