ضبط 6230 علبة سجائر

أوقف أفراد فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بشلغوم العيد، الواقعة جنوب ولاية ميلة، شخصا في العقد الخامس من العمر، في قضية حيازة بضائع أجنبية بدون سند قانوني، وممارسة نشاط تجاري غير قار دون التسجيل في السجل التجاري، وحسب خلية الإعلام والاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، فإن العملية تمت بناء على معلومات تحصل عليها أفراد فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بشلغوم العيد، مفادها وجود كمية معتبرة من السجائر ذات صنع أجنبي، على مستوى منزل المسمى (ف. ع) ببلدية تاجنانت، وبعد عملية تفتيش المنزل، تم حجز 6230 علبة من السجائر أجنبية الصنع، كانت مخبأة بالمرآب، وتوقيف المشتبه فيه الذي تبين أنه قام باقتناء السجائر بطريقة غير شرعية، قصد إعادة بيعها بالتجزئة، بدون سند قانوني يسمح له بممارسة هذا النشاط، بعد استكمال التحقيق، تم تقديم الموقوف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد، وتسليم المحجوزات إلى مصالح الجمارك.كشف 43 مليون سنتيم مزورة بتاجنانت
فكك عناصر فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة تاجنانت، الواقعة جنوب ولاية ميلة، جماعة أشرار متكونة من 5 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 26 و40 سنة، من بينهم امرأة، مع حجز مبالغ مالية من العملة الوطنية المزورة، طرحت للتداول، قدرت ب 43 مليون سنتيم، إلى جانب 433 مليون سنتيم من عائدات تبييض الأموال، وآلة عد النقود، ووحدة مركزية للإعلام الآلي. تعود تفاصيل القضية، إلى تلقي عناصر الشرطة القضائية شكوى من طرف أحد المواطنين، نتيجة استلامه لمبلغ مالي مشكوك في صحته، خلال معاملة تجارية بالسوق الأسبوعي لبلدية تاجنانت، على إثر ذلك، تم تكثيف الأبحاث والتحريات، بالتنسيق مع الضحية، إلى غاية تحديد هوية ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم داخل نفس السوق، حيث تم توقيفهم بعد أن تعرف عليهم الضحية، وبعد تفتيش المشتبه فيهم الثلاثة، عثر بحوزتهم على مبالغ مالية من العملة الوطنية من فئة 2000 دج، مشكوك في صحتها، وبعرض الأوراق النقدية المحجوزة على الخبرة البنكية، تم التأكد من أنها مزورة، بالإضافة إلى مبالغ معتبرة أخرى في مساكن المشتبه فيهم بإحدى الولايات المجاورة، وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة بشلغوم العيد.