الجزائر - A la une

"ضباط مغاربة وراء إغراق الجزائر بالمخدرات"تقرير روس إخباري مرحلي فقط، وزير الخارجية الصحراوي، يؤكد:




الرباط تجني37 مليار دولار من المخدراتالمغرب باعت مراكش والدار البيضاء للمسؤولين الفرنسيين والإسبان
أكد وزير خارجية الجمهورية العربية الصحراوية، محمد سالم ولد السالك، أن الرباط تجني سنويا 37 مليار دولار من التجارة في السموم البيضاء، وأن المغرب الرسمي يوظف ضباطا في الأجهزة الأمنية لتجنيد شبكات إجرامية وإرهابية لإغراق الجزائر ودول العالم بالسموم البيضاء، التي توظف عائداتها لضرب استقرار المنطقة وشراء الذمم وإنشاء اللوبيات.
حذر وزير خارجية الجمهورية العربية الصحراوية، محمد سالم ولد السالك، في مؤتمر صحفي أمس بمقر السفارة بالجزائر، من تزايد نشاط المغرب في الاتجار بالمخدرات، أمام صمت مريب للأجهزة الأمنية الدولية، خاصة وأن عائدات السموم البيضاء يوظفها المغرب في ضرب استقرار المنطقة وشراء ذمم وإنشاء اللوبيات في المحافل الدولية، للحيلولة دون تطبيق قرارات الشرعية الدولية، معبرا عن استيائه من الأساليب الجديدة التي ينتهجها النظام المغربي ضد الصحراويين باستخدامه لفيالق من القوات المسلحة بالزي المدني في المدن المحتلة للقيام بأبشع الجرائم من اغتيالات، تعذيب، اغتصاب وقمع الاحتجاجات السلمية المؤكدة على ضرورة الاستفتاء لتقرير المصير، و”الأدهى أن هذه القوات تقحم عناصرها بالزي المدني وسط المتظاهرين لرمي الحجرة للتدخل بعنف، مشيرا إلى أن الجرحى لا يستطيعون الذهاب حتى إلى المستشفى خوفا من الاعتقال.
وحول تقرير روس الذي سيقدمه لمجلس الأمن نهاية الشهر الجاري، قال رئيس الدبلوماسية الصحراوية أنه تقرير إخباري مرحلي لا يلزم الأمم المتحدة وإنما يضعها فقط في الصورة حول واقع الثروات الطبيعية ومدى تقدم الطرفان في المفاوضات حول مسألة تقرير المصير التي يرفضها ملك المغرب رغم أن والده تعهد بها سابقا، مؤكدا أن الرباط يجند بعض أعضاء مجلس الأمن لرفض توسيع صلاحيات روس لتشمل ملف حقوق الإنسان.
وأكد محمد السالك، أن دوائر القرار في المغرب قلقة بعد أن أصبح الإعلام الدولي وعلى رأسه الأمريكي يعري حقيقة واقع حقوق الإنسان في المنطقة، مبرزا أن الرباط باعت بعض مدنها السياحية كمراكش والدار البيضاء، للمسؤولين الإسبان والفرنسيين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)