الجزائر

صفعة موجعة للأبواق المغرضة



صفعة موجعة للأبواق المغرضة
قام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ، أمس، بزيارة عمل و تفقد لمشروع مسجد الجزائر الكائن ببلدية المحمدية بقلب خليج الجزائر، و كان رئيس الدولة مرفوقا خلال هذه الزيارة بالوزير الأول عبد الملك سلال و وزير السكن و العمران و المدينة عبد المجيد تبون و وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى و رئيس المجلس الاسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله و والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ. يعتبر مسجد الجزائر الجاري انجازه اكبر مسجد في إفريقيا و الثالث في العالم بعد مسجد الحرم بمكة المكرمة و المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة (العربية السعودية) حيث يتسع ل 120.000 مصل. كما يضم أعلى منارة (مئذنة) في العالم يصل طولها إلى 265 متر. و كان رئيس الجمهورية قد وضع الحجر الأساس لمسجد الجزائر يوم 31 أكتوبر 2011. وتأتي زيارة الرئيس بوتفليقة لتفقد الجامع الأكبر بمثابة صفعة وجهها للابواق المغرضة، مؤكدا حرصه على اتمام إنجاز هذا الصرح الإسلامي وتفقده شخصيا لسير أشغاله، خاصة وأن المشروع سبق وتعرض لمؤمرات مغرضه، وتشكل هذه الزيارة صفة اخرى لأشباه المعارضة الذين يشككون في صحة رئيس الجمهورية، والذين باتت محاولاتهم مكشوفة أمام الرأي العام، مما جعلهم لا يتمتعون باي مصداقية امام الشعب الجزائري.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)