لقد كانت الثورة التحريرية الجزائرية ولازالت مادة خصبة بالنسبة للأديب الجزائري يستمد منها موضوعاته وشخصياته وعوالم نصوصه، وهو بهذا التوظيف يستثير وجدان الأمة كلها؛ لما لهذه الثورة من حضور دائم في وجدان من عاش أحداثها أو قرأ عنها.
وفي هذا الصدد يقول مخلوف عامر:« لعله مما لا يخفى على قارئ يطالع الأدب الجزائري أن يلحظ فيه خاصية الثورة بوصفها هاجسا أساسيا يحرك عملية الكتابة أو هي تتحرك فيه. والواقع أن هذه الظاهرة لا تدعو إلى الغرابة مادامت الجزائر حديثة عهد بحرب التحرير، وما دام طابع عصرنا كله طابعا تحريريا»(1).
ويعد الروائي محمد مفلاح من جيل كتاب الرواية العربية، الذي ظهر بعد جيل المبدعين الكبار أمثال عبد الحميد بن هدوقة والطاهر وطار، ليغني بدوره الحقل الثقافي بانتاجاته الغزيرة التي تناولت في شق منها الثورة التحريرية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/10/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - زوزو نصيرة
المصدر : مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري Volume 11, Numéro 1, Pages 9-25 2014-05-10