الجزائر

صرفت لحد الان مليارا ومازال الخير قدام



لم تعد كرة القدم حكرا على الرجال فقط بل اقتحمتها النسوة كلاعبات وحكمات ومسيرات وحتى متفرجات في معظم بقاع المعمورة ...في الجزائر بلغت كرة القدم النسوية شأوا مقبولا على العموم بفعل النتائج الجيدة التي مافتئ المنتخب الوطني يحققها خاصة على الصعيد القاري أما كمسيرات ومتفرجات فانهن شبه غائبات في الادارة والمدرجات .....زيتوني زوليخة أحدثت الاستثناء بعد تلك التي قادت نادي تضامن سوف وهاهي في ظرف وجيز محل حديث سكان عبدالمالك رمضان وولاية مستغانم وحتى في وهران التي نزلت فيها خلال الأيام الأخيرة لاقتناء البدلات الرياضية لفريقها وهي فرصة سمحت لنا بالاتقاء معها في محل تجاري رفقة زوجها السيد سعيداني صالح وأمين المال ورئيس الفرعزيتوني زوليخة صرحت أنها ابنة الجزائر وهي الان امرأة أعمال مقيمة حاليا في بروكسل البلجيكية معروفة بنشاطها الخيري في ولاية مستغانم وحتى في الخارج بعد أن نشأت في عائلة فقيرة وبقدرة القادر أصبحت ميسورة الحال وكل من يدق أبوابها الا وساعدته ....السيدة زوليخة واصلت حديثها مشيرة أنها من عائلة رياضية ولها أخوان يمارسان كرة القدم وسبق لها أن كانت عداءة في مسافة 100م ولأنها كانت ترافق والدها الذي كان يبيع السندويشات في ملعب الشهيد البرجي عمر في عبدالمالك رمضان بولاية مستغانم تعلقت بكرة القدم التي تقول أنها مارستها لما كانت صغيرة في الحي لفترة ليست طويلة .....اليوم انه المكتوب هاأنا رئيسة فريق عبد المالك رمضان بناء على اصرار أهل المدينة خصوصا الرياضيين وحدث هذا لما تبرعت بمبلغ من المال 200مليون للفريق وقتها أعضاء الفريق طالبوا مني الاشراف على ناديهم فماكان علي سوى الموافقة ولحد الان صرفت مليار سنتيم وجلبت مدربا معروفا وهو عزاوي اللاعب السابق لترجي مستغانم وأملك مشروعا لتطوير الفريق الذي لم يسبق له أن فاز في اللقاء الأول من البطولة منذ سبع سنوات وانتظر مجيئي هذا الموسم ليحقق الانتصار الأول أمام السانية ولتحفيز اللاعبين منحت كل واحد منهم 7000دج ووعدتهم بمليوني سنتيم اذا ما تأهلوا في الكأس في الدورين طبعا اذا فازوا في اللقاء القادم ...أملك تقول مشروعا لمساعدة الأصناف الدنيا وفي ختام الحديث تدخل زوجها سعيداني صالح وهو أحد أصدقاء رئيس شبيبة القبائل السيد ملاح والمعروف بمساعداته له طالبا من الوالي مساعدته في عبد المالك رمضان وحتى في مستغانم للاستفادة من مشاريع تفيد الولاية وتسمح بتوظيف البطالين كتشييد مصنع للحليب وأسواق كبيرة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)