صدور العدد الأول لمجلة «الوسيط» بأم البواقي

صدر العدد رقم 1 من مجلة «الوسيط MEDIA» عن ولاية أم البواقي ليتعزّز الإعلام المحلي او المؤسساتي على مستوى اقليم المنطقة من جميع نواحي التنمية لتكون أداة تواصل مع المواطن لاطلاعه على ما يجري في الواقع وكذلك نقل انشغالاته في المراحل القادمة ريثما تجد هذه الركيزة الفضاء اللائق بها.ويسجل في الصفحة الثانية من الغلاف «أن الوسيط مجلة إعلامية تصدر عن ولاية أم البواقي خلية الاعلام والاتصال ديوان الوالي كل 3 أشهر تبرز واقع التنمية لمخلتف القطاعات وفي شتى المجالات، الاقتصادية الاجتماعية الثقافية والرياضية». هيئة التحرير متكونة من السيد عمار بوناب والسيدة غنية عيساني احتوى هذا العدد على 18 موضوعا متنوعا في ركن في «الصميم» أوضح السيد عبد الحكيم شاطر والي ولاية أم البواقي.. عزمه على الاستمرار في الانجازات بكل ما أوتي من قوة وامكانيات لدفع وتيرة التنمية المحلية رفقة كل الفاعلين من منتخبي المجالس المنتخبة، أضف الى ذلك ممثلي وسائل الاعلام، المجتمع المدني، الجمعيات، تماشيا مع مبدأ الديمقراطية التشاركية من خلال الأولويات المحددة.ونشير هنا الى أن «الوسيط» تجربة مشجعة حاولت الاحاطة بالنشاطات المحلية في الولاية من خلال الزيارات الميدانية للوزراء والوالي والمنتخبين وهذا في اطار امكانياتها البشرية وخاصة المكلفين بالتحرير، حيث لاحظنا أن المواضيع غير موقعة من طرف أصحابها بالرغم من أهميتها ك» فرص الاستثمار» و»الشباب والرياضة والحركة الجمعوية» و»التنمية المحلية بأم البواقي»، كل هذه المقالات تحتاج الى اضفاء الطابع او الأسلوب الصحفي في الكتابة وهذا بتفادي الصغة التقريرية، التي لا تغري القارئ، زيادة على كثرة الصور التي استعملت بشكل مفرط، أثر كثيرا على التحرير.. وعناوين أو اشارات الغلاف التي تحتاج الى الاختصار وعدم التكرار والدقة والتقليل منها.. وهنا يفرض التصور المتعلق بالاخراج نفسه بقوة.ومهما يكن، فإن مجلة «الوسيط MEDIA» وفي عددها الأول أرادت أن تكون مرآة عاكسة لما يجري في ولاية أم البواقي من نشاطات مكثفة وفي جميع القطاعات تضاف الى منظومة ما يعرف بالاعلام المحلي او المؤسساتي الذي توليه السلطات المعنية أهمية قصوى نظرا لما يحمله من مرونة وليونة في طرح قضايا الناس وقد تصل «الوسيط MEDIA» الى هذه النقطة عندما تدعم طاقمها التحريري بمهنيين في الاختصاص.وفي الأعداد القادمة سيظهر هذا العمل جليا ونعني بذلك بعد اكتساب المزيد من التحكم في الجانبين التقني والتحريري للمجلة حتى تكون في حلة فاخرة من الناحيتين المذكورتن آنفا وهذا هو الشغل الشاغل لمسؤولي ولاية أم البواقي.