الجزائر

صحيفة مغربية



صحيفة مغربية
كشفت صحيفة “ألف بوست الالكترونية المغربية” تورط الرباط في فضيحة الرشاوي التي طالت مؤخرا أعضاء بارزين في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد جوزيف بلاتر.قالت الصحيفة أن المملكة السعودية امتنعت عن التصويت لصالح المغرب لاحتضان كأس العام 2006 مقابل حصولها على صفقات أسلحة ألمانية، حيث عاد شرف تنظيم تلك المنافسة لألمانيا. ولم تنف الرياض الخبر الذي اعتبرته الصحيفة طعنة في الظهر تجاه المغاربة. وفي هذا الشأن، أوردت صحيفة دي زييت الألمانية مؤخرا مساعي المستشار الألماني جيهارد شرودر الدولية لظفر ألمانيا بتنظيم الكأس. ومن ضمن الدول التي راهن عليها شرودر المملكة السعودية كي لا تمنح صوتها للمغرب. وتعهدت برلين للسعودية ببيعها أسلحة متطورة مقابل منح السعوديين صوتهم لألمانيا لاحتضان كأس العام. وتؤكد الأصوات التي حصل عليها المغرب ذهاب صوت السعودية إلى ألمانيا، حيث حصل المغرب في الجولة الأولى من التصويت على ثلاثة أصوات، وجرى إقصاءه في الدور الأول. وانتهى التصويت لصالح ألمانيا ب12 صوتا بينما حصلت جنوب إفريقيا على 11 صوتا. ومن جهتها نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، مؤخرا، مقالا نقلت فيه اعترافات عضو اللجنة التنفيذية السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم تشاك بلايزر بأنه كان شاهدا على أن المغرب قدم رشوة لمسؤول داخل الفيفا واتحاد الكونكاكاف من أجل منح صوته للمغرب في الاقتراع على الدولة المنظمة لمونديال 1998 الذي منح لفرنسا. وأكد عضو اللجنة التنفيذية السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم تشاك بلايزر، وهو الرجل القوي في القارة الأمريكية لمدة عقدين من الزمن، للقضاء الأمريكي في 2013 أنه كان شاهداً على اتفاق بين لجنة ملف المغرب وشخص قدم على أنه “المتواطئ رقم واحد” ووصف بأنه كان يشغل مناصب رفيعة داخل الفيفا واتحاد الكونكاكاف. وتلقى بلايزر والشخص المعني دعوة لزيارة المغرب “قبل أشهر من اختيار” الدولة المنظمة لمونديال 1998. وكان بلايزر الرجل الثاني في اتحاد الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) من 1990 إلى 2011، كما أنه كان عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا من 1997 إلى 2013. وبينما نفى الفرنسي جاك لامبرت، رئيس اللجنة المنظمة لمونديال فرنسا 1998، أن تكون بلاده ارتكبت أي مخالفة للحصول على استضافة النهائيات قرر المسؤولون المغاربة التزام الصمت. يذكر أن تحقيقات ال(أف بي آي) والمتعلقة بالفساد داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) امتدت لكيفية منح حق استضافة نهائيات كأس العالم عامي 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب. وتنفي روسيا وقطر ارتكاب أخطاء في عملية استضافة هذه النهائيات والتي لم تكن ضمن الاتهامات التي وجهها ممثلو الإدعاء في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي لمسؤولين في الفيفا وتسببت في صدمة لعشاق الكرة المستديرة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)