افتتح 2500 ناشط وصحفي وكاتب من أنحاء متفرقة من العالم في مدينة اسطنبول التركية، الأحد، موقعاً إلكترونياً بثلاث لغات دعماً لمحمد مرسي أول رئيس مصري منتخب، في مواجهة قرار القضاء المصري بإحالة أوراقه مع آخرين إلى المفتي تمهيداً لإصدار حكم بالإعدام عليهم.ويضم الموقع "freemorsi.org" صورة لمرسي على أرضية سوداء، ويدعو إلى تقديم الدعم لعرقلة إعدام مرسي ورفاقه، بثلاث لغات هي العربية والتركية والإنكليزية.ويورد الموقع نصاً يقول فيه: "إن غاندي ومارتن لوثر كينغ ومانديلا كافحوا من أجل الحرية والعدالة الإنسانية، وكذلك مرسي كان ضد العنف واستخدام السلاح".ويضيف النص: "كان مرسي أول رئيس انتخبه الشعب المصري، الذي يريد الحرية. قام جنرال ديكتاتور باعتقال مرسي ورفاقه، وسجنهم، وأصدر أحكام إعدام بحقهم. إنه وصمة عار على جبين جميع من يؤمن بالديمقراطية".وأفاد أن "مرسي ورفاقه يقاومون من أجل شرف الإنسانية، يجب أن يصل صوت دعاة الحرية والعدالة والديمقراطية إلى الجميع، يجب الإفراج عن مرسي، الذي اختاره الشعب".ويمكن لزوار الموقع أن يوقعوا النص، الوارد بثلاث لغات، للتعبير عن رفضهم، لأحكام الإعدام.يذكر أن محكمة جنايات القاهرة، أحالت في 16 ماي الماضي، أوراق مرسي و121 آخرين من إجمالي 166 متهماً، إلى المفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم، فيما عرف بقضيّتي "التخابر الكبرى" و"اقتحام السجون"، وحدّدت يوم غد (الثلاثاء 16جوان 2015) موعداً للنطق بالحكم.ويمثل مرسي، وهو أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، أمام المحاكم المصرية في خمس قضايا، حكم عليه بالسجن 20 عاماً في إحداها، وينتظر الحكم في قضيتي التخابر واقتحام السجون، بينما تنظر المحكمة قضيتي إهانة القضاء والتخابر مع قطر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/06/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الأناضول
المصدر : www.horizons-dz.com