الجزائر

صحافيون وتقنيون سابقون يدلون بشهاداتهم بخصوص مسار التعريب



صحافيون وتقنيون سابقون يدلون بشهاداتهم بخصوص مسار التعريب
قدم العديد من الوجوه الإعلامية الحالية والسابقة في جريدة "الجمهورية" شهاداتهم بخصوص مسار تعريب اليومية، الذي كان شاقا وصعبا، وكيفية نجاحهم في رفع التحدي رغم قلة الإمكانيات وندرتها في الكثير من الحالات، حيث تحدث هؤلاء الإعلاميون عن تجربتهم في صنع تاريخ تعريب هذه اليومية العريقة، وكيف استطاعوا التغلب على جميع المثبطات التي واجهتهم في مسيرتهم المهنية المتعبة والناجحة، بمساهمة كوكبة من صناع تاريخ هذه المدرسة العريقة، التي كوّنت وخرّجت الكثير من الأقلام الصحفية البارزة، لا تزال أعمالها إلى اليوم شاهدة على كفاءتهم وقدرتهم في تغطية، معالجة وتحليل القضايا والأحداث الوطنية والدولية باحترافية وموضوعية كبيرتين.بوزيان بن عاشور (المدير العام لجريدة الجمهورية):«مسيرة شاقة لكن ناجحة»«لا زلت إلى اليوم أتذكر جيدا بداياتي الأولى في هذه اليومية الكبيرة، حيث طلب مني محمد كعوش الالتحاق بطاقم الجريدة، وبعدها بشهور انطلق مسار التعريب في عهد محمد شريف زروالة المدير العام السابق، حيث كانت المسيرة شاقة وصعبة لكنها نجحت بفضل سواعد أبناء هذه اليومية، علما أني كنت وقتها في القسم الثقافي وبعد سنة أصبحت رئيسا لذات القسم، وللشهادة كان في هذه الجريدة البارزة الكثير من الصحافيين الممتازين، الذين تركوا بصمتهم على هذه اليومية الغراء، التي بفضلها استطاعت أن تنجب الكثير من الأقلام الجادة والمتميزة».سليمان بن قناب (مراسل صحفي):«التعريب ذكرى خالدة»«التحقت بالجريدة في 1976، وقتها كان شريف زروالة مديرا على رأس الجريدة، ومن حسن حظي أني كنت أحد صناع ملحمة التعريب، وبكل صراحة فقد تعلمت طيلة مشواري المهني بهذه اليومية العريقة الكثير من زملائي الصحافيين، الذين لم يبخلوا علي بنصائحهم ومعلوماتهم التي أفادتني كثيرا، باعتبار أني كنت مراسلا تابعا للقسم الجهوي، أتابع باهتمام كل ما يجري في ولاية مستغانم من تنمية واهتمامات تشغل بال السكان بهذه الولاية الساحلية».محمد نيار (رئيس تحرير سابق):«جريدة عريقة وتاريخية»« "الجمهورية" جريدة عريقة، سواء لما كانت تنشر باللغة الفرنسية أو حتى بالعربية، العديد من الصحافيين الذين مروا باليومية، صنعوا تاريخا مشرقا زلزل في أحايين كثيرة العالم بأسره، على غرار أحد الإعلاميين الذي كتب مقالا بالفرنسية عن صندوق النقد الدولي، الذي تناقلته الكثير من الوكالات الدولية، كما أننا لم ولن ننسى أنها استطاعت أن تسحب أكثر من 80 ألف نسخة لما تم تعريبها كلية، وهو أمر نفتخر به كثيرا».فريوي بلقاسم (عامل بالقسم التقني):«ذكرى غالية على الجميع»«الذكرى ال40 لتعريب الجريدة، تمثل محطة هامة تجعلنا نجدد العهد ونفتخر بالتاريخ الطويل والمشرق لهذه اليومية العريقة، ونجاح مسار التعريب لم يكن سهلا كما يظن البعض، حيث كان في البداية جزئيا ثم فيما بعد كليا، وهذه العملية جاءت نتيجة تضحيات كبيرة بذلها العديد من عمال اليومية، حيث قدموا عملا مشتركا ورفعوا التحدي، ونجحوا في الأخير من تحقيق هدفهم المنشود، وعليه نشكر جميع من ساهم في رقي هذه الجريدة وندعو شباب اليوم للحفاظ عليها خدمة للعباد والبلاد».




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)