الجزائر

ش. القبائل: آيت جودي لا يفكر إلا في هزم الوفاق



ش. القبائل: آيت جودي لا يفكر إلا في هزم الوفاق
بعد خمسة أيام كاملة قضاها الفريق القبائلي في المغرب لأجل مواجهة حسينية أغادير المحلي، عاد أمس رفقاء بن العمري من جديد إلى أرض الوطن عبر مطار هواري بومدين، في حدود منتصف النهار، بما أن المدرب كان قد منحهم ثلاثة أيام راحة من أجل استرجاع إمكانياتهم أكثر والعودة في أحسن الظروف للتدريبات تحضيرا لمقابلة الوفاق المنتظرة هذا السبت.آيت جودي: « يجب الفوز على المنافس مهما كان الحال «
وقد أخذ المدرب القبائلي عز الدين آيت جودي من الآن في التفكير للقاء الوفاق، خصوصا بعد تأكيده على الفوز على المنافس مهما كان الحال والذي يبدو قويا للغاية هذه المرة، حتى وإن كان هذا الأخير ولحد الآن غير راض تماما عن مردود اللاعبين، الذين قام بتوبيخهم مطولا بعد مباراة حسنية أغادير، كما أمرهم بالبحث عن الطريقة المثلى لهم مهما كان الحال من أجل الفوز على الوفاق السطايفي الذي تهمه كثيرا نقاطه من الآن فصاعدا. خصوصا وأن المباراة ستلعب داخل الديار وسيكون من الضروري الحصول على كامل نقاطها.
حناشي يوبخ بعض اللاعبين
وحتى لا يترك أي شيء للصدفة، فقد تدخل الرئيس حناشي هو الآخر وقرر الحديث مع اللاعبين الذين طالبهم بالتركيز أكثر على المباراة مهما كان الحال، وقد بدى غاضبا للغاية طيلة رحلة العودة ويعود السبب إلى بعض لاعبيه الذين لازالوا بعيدين حيث قام بتوبيخهم وكشف لهم بأنه لا يريد المزيد من المشاكل أمام الجمهور الذي يناصرهم بقوة في الأيام الحالية، خصوصا أمام الوفاق السطايفي الذي ينتظر أن يفجر فيه الجمهور المدرجات من دون شك بما أنه هو الآخر لا يريد أن يخسر أمام «النسر الأسود» في أول نوفمبر.
ويحذر من الخطأ في تيزي وزو
وجدد حناشي تحذيراته للاعبين وكشف لهم بأنه لا يريد أن يكونوا الضحايا في اللقاءات القادمة والتي يجب عليهم فيها المواصلة بريتم عالي وإلا فإنه سيحرمهم من حقوقهم مستقبلا، وهذا أمر جيد لهم في البداية برفقة المدرب آيت جودي حتى لا يقع هذا الأخير في مشكلة البحث عن التدارك فيما بعد، بما أن البطولة الوطنية ستزداد صعوبة مقابلة بعد مقابلة، وبالتالي فإنه من الأحسن الفوز من الآن على الوفاق السطايفي بدل البحث فيما بعد عن الانتصار.
حناشي يؤكد على ضرورة عدم انتقاد حاليلوزيتش قبل خطوة من المونديال
أكد الرئيس القبائلي موح الشريف حناشي على ضرورة تجنب انتقاد المدرب حاليلوزيتش في هذه الفترة بالذات، لأنه وعلى حسبه ما قام به حتى الآن أمر جيد للغاية، ويجب أن نقف جميعنا وراء الفريق الوطني من أجل تحقيق التأهل مجددا إلى المونديال، وأكد أيضا بأنه واثق جدا من اللاعبين، وخص بالذكر لاعبه السابق في شبيبة القبائل محمد أمين عودية الذي قال بأنه يلعب كرة نظيفة وجيدة وهو ما أكده في ألمانيا، كما أنه سجل الكثير من الأهداف في إفريقيا ولهذا فإنه يتمنى لو يتم منحه الفرصة منذ البداية للعب.
تابع لقاء الخضر وخرج غاضبا
مسيرو الشبيبة وبقيادة الرئيس حناشي تتبعوا مباراة الخضر باهتمام في الفندق أول أمس وهذا بحضور بعض اللاعبين، وقد عاش الجميع المباراة على الأعصاب إلى غاية اللقطة الأخيرة التي ضربت فيها الكرة في جسم اللاعب بلكالام ولكن الحكم في تلك اللقطة منح ضربة جزاء وهو ما أغضب كثيرا كل من كان في المغرب خصوصا حناشي الذي انتقده كثيرا وقال بأنه ليس حكما وكان من الضروري أن يرى كل شيء، لكن في النهاية تسبب في خسارة المنتخب بتلك الطريقة الساذجة وقد بدا الرئيس أيضا غاضبا على لاعبه السابق بلكالام لأنه في رأيه لم يكن ذكيا للغاية في اللقطة، رغم أنه لعب بطريقة جيدة وعليه أن يكون أكثر قوة مستقبلا إن أراد النجاح مع المنتخب الوطني وفي مشواره مع الفريق الإنجليزي الذي يلعب له.
بلخضر أجرى فحوصات مطمئنة، لكنه لن يجهز قبل لقاء سطيف
من بين مجموع الإصابات التي تعاني منها التشكيلة القبائلية في هذه الفترة نجد بلخضر الذي لازال لم يسترجع كامل قواه مؤخرا بالرغم من أنه قدم ما عليه حتى الآن. وقد أجرى فحوصات طبية عند الطبيب جاجوة يوم الخميس الماضي والذي أكد له بأن البرنامج البدني الذي يتبع فيه بإشراف المحضر بوجنان تجاوب معه بطريقة رائعة لكن ليس بمقدوره العودة قريبا إلى الملاعب بغية التدرب برفقة المجموعة ولعب مباراة سطيف التي ستكون يوم السبت بما أنه ضيع فترة التحضير ويجب أن يكون جاهزا مئة بالمئة إن أراد اللعب في منصبه مجددا.
وينفي تسريحه من الشبيبة
قال المهاجم القوي للشبيبة فيصل بلخضر بأنه يقوم بدوره كما يجب كما أنه يلعب بطريقة جيدة للغاية في كل المباريات التي اختير لها مع فريقه خصوصا مع آيت جودي الذي لم يبد له أي تذمر، ولهذا السبب بالضبط لا يريد مغادرة الشبيبة أو تسريحه حتى ولو أن الإدارة فعلا تريد هذا لكنه لازال واثق من أنه سيكون في المستوى وسيقدم أحسن مردود مستقبلا نافيا بذلك في النهاية كل ما تردد بخصوص إبعاده الرسمي في نهاية مرحلة الذهاب.
مرباح: « مباراة حسنية أغادير نسيناها ولا بديل عن الفوز هذا السبت»
أنتم في فترة راحة من ناحية المنافسة الرسمية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة ؟
الأجواء عادية، فقد استفدنا من ثلاثة أيام راحة ودخلنا أجواء اللقاء القادم أمام وفاق سطيف ونأمل في أن نكون في الموعد ونحقق انطلاقة جديدة …
هل يمكن القول أن فترة الراحة جاءت في وقتها حتى ترتبوا الأمور من جديد ؟
بالتأكيد، فالفترة مفيدة جدا من كل النواحي سواء للاعبين الذين يعانون من إصابات أو اللاعبين الذين لعبوا عددا من المباريات المتتالية وكانوا بحاجة إلى راحة من أجل استرجاع الأنفاس وشحن البطاريات حتى يكونوا في الموعد ويحققوا نتائج أفضل في المواعيد المقبلة، لذا أقول أن الراحة سيكون لها أثر إيجابي على الفريق من جميع النواحي.
اللقاء القادم سيكون أمام الرائد وفاق سطيف، كيف ترى هذا اللقاء ؟
هو لقاء في منتهى الصعوبة خصوصا أن الوفاق هذا الموسم في الطريق الصحيح وقدم بداية جيدة، نحن نعلم أن هذا اللقاء صعب، ودائما تكون هناك لقاءات صعبة لأن الأمر يتعلق بناديين كبيرين وعريقين، كما نعلم أيضا أن مهمتنا ستكون في غاية الصعوبة في تيزي وزو، وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل تقديم لقاء جيد ومن ثم تحقيق الفوز.
الأنصار يطالبون بالنقاط الثلاث، ما تعليقك ؟
سنلعب كل مباراة بمعطياتها، وهو ما يجعلنا نلعب لقاء سطيف بهدف واحد وهو البحث عن النقاط الثلاث، وفي كل الأحوال نبحث عن نتيجة مرضية تبقينا مع أصحاب المقدمة.
كيف شاهدت مباراة المنتخب الوطني؟
لقد تابعت المباراة باهتمام كبير وأتمنى الفوز لمنتخبنا في مقابلة العودة، فالأمر يتعلق بالمرور إلى نهائيات كأس العالم، لذا فتمنياتنا بالخير لهذا المنتخب.
بماذا تريد أن تختم الحوار؟
أتمنى أن يحضر أنصارنا بقوة هذا السبت وأن يثقوا فينا ولا يجب عليهم الضغط علينا لأننا نمتلك فريق ولدينا مستوى، نحن الآن في مرحلة مسايرة ريتم البطولة، وبإذن الله ومع مرور الوقت نبين أننا نمتلك مجموعة لا بأس بها وقادرة على قول كلمتها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)