بدأت شركة ناشئة في جامعة هارفارد الأمريكية بإجراء تجارب أولية على كلاب متوسطة الحجم (البيغل) تهدف إلى جعلها أصغر سنا بإضافة تعليمات جديدة للحمض النووي في أجسامها.وتقول الشركة إن هذه الطريقة المبتكرة يمكن أن تُطبق يوما ما على البشر أيضا. ويعتمد برنامج "ورفيجونات بيو"، الذي شارك جورج تشيرش في إعداده لأبحاث سابقة أظهرت أن الجينات المتقاربة الموجودة في كائنات بسيطة، مثل الديدان والذباب، يمكنها مضاعفة عمرها الافتراضي.
كما أظهرت الأبحاث السابقة أن نقل الدم من القوارض الصغيرة إلى الفئران الأكبر عمرا، يمكن أن يعيد بعض المعلومات الحيوية إلى مستويات الشباب. وقال تشيرش "لقد قمنا بالفعل بحفنة من التجارب على الفئران ونقوم ببعضها على الكلاب، ومن ثم سننتقل إلى البشر"، وأوضح الباحث أنّ الهدف يتمثّل في "امتلاك جسد ودماغ عمرهما 22 عاما بإجراء تجربة تشمل جسدا عمره 130 عاما".
وتلقت الشركة منحة من قيادة العمليات الخاصة الأمريكية لدراسة إمكانية "تعزيز" قدرات الكلاب العسكرية، وفي عام 2015، بدأ مختبر الباحث تشيرش في جامعة هارفارد، بمحاولة تجديد الفئران باستخدام العلاج الجيني وأداة التحرير الجينية القوية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/05/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المساء
المصدر : www.el-massa.com