استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، فجر اليوم الأحد، في قصف للاحتلال الصهيوني على مدينة رفح، ومنطقة الزوايدة، ومخيمي المغازي والبريج، ودير البلح، وحي الزيتون بقطاع غزة.ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال الصهيوني شنت غارتين على حي السلام شرقي مدينة رفح.وأضافت أن طائرات الاحتلال الصهيوني شنت غارة أيضا على منطقة الزوايدة، وأخرى مماثلة استهدفت أرضا زراعية شمالي مخيم المغازي وسط القطاع.كما طالت غارات الاحتلال موقعا في حي الجنينة شرق رفح، بينما أطلقت طائرات الاحتلال نيرانها شرق مخيمي البريج والمغازي ودير البلح وسط القطاع.واستهدفت الطائرات منزلا بجوار مسجد الفلاح بحي السلام شرق رفح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023 إلى 34,654، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 77,908، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.ارتفاع ضحايا مجزرة طولكرمارتفع عدد ضحايا مجزرة بلدة دير الغصون شمال طولكرم بالضفة الغربية إلى خمسة شهداء إثر هدم سلطات الاحتلال الصهيوني لمنزل من طابقين، واحتجزت جثمانين أربعة منهم, حسبما ذكرت مصادر أمنية فلسطينية يوم أمس السبت.وكانت طواقم الهلال الأحمر انتشلت فور انسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من البلدة بعد ظهر أمس، شهيدا من تحت الأنقاض، وتم نقله إلى مستشفى “ثابت ثابت” الحكومي بطولكرم،، ليرتفع عدد الشهداء في البلدة الى خمسة.واعتقلت قوات الاحتلال صاحب المنزل وهو أسير سابق، بعد خروجه من تحت الركام، وقامت بتقييده، وإخضاعه للتحقيق والاستجواب، واقتياده إلى جهة مجهولة.وفرضت قوات الاحتلال طوقا عسكريا مشددا في محيط المنزل، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات المرتفعة في المكان، قبل أن تستهدفه بوابل من الرصاص والعشرات من قذائف “الأنيرجا”، الأمر الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في محيط المكان.وجرفت آليات الاحتلال أشجارا وأسوار المنازل المجاورة للمنزل المحاصر، ودمرت عددا من مركبات المواطنين، والبنية التحتية في الطرقات المحاذية له، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس يوميا حملات مداهمة واقتحامات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص وقد زادت وتيرتها بالتزامن مع العدوان الصهيوني المستمر على غزة.وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023 إلى 34,654، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 77,908 في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض...”حمام دم”حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس مما وصفه بـ “حمام دم” إذا نفذ الكيان الصهيوني هجوما عسكريا على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.وقال غيبريسوس في منشور له على مواقع التواصل الإجتماعي، “إن المنظمة تشعر بقلق عميق من هذه العملية التي تزيد من ضعف النظام الصحي المعطوب أصلا”، داعيا إلى وقف إطلاق النار.وتأتي تصريحات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ردا على التهديدات الصهيونية المستمرة بتنفيذ هجوم عسكري على مدينة رفح رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات “كارثية” في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أمس الأول أنها بصدد إعداد خطط طوارئ في حالة حدوث اجتياح عسكري بري واسع النطاق لـ “رفح”، منبهة إلى أن هذه الخطط لن تكون كافية لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة”.وبخصوص ذلك، قال ريك بيبيركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصريحات، إن خطة الطوارئ هذه هي مجرد “ضمادة”، ولن تمنع على الإطلاق الأعداد الكبيرة الإضافية من الوفيات، ومن انتشار الأمراض المتوقعة الناجمة عن الهجوم الصهيوني.يذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” قد حذر أيضا، من تبعات أي اجتياح بري لجيش الاحتلال الصهيوني لـ “رفح” جنوبي قطاع غزة، مؤكدا أن خطوة من هذا القبيل تعني مزيدا من معاناة المدنيين والنازحين.تجدر الإشارة إلى أن العدوان الصهيوني غير المسبوق على قطاع غزة يتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي دون انقطاع، مسببا كارثة إنسانية مكتملة الأركان يجسدها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، والدمار الهائل في البنى التحتية والمرافق الحيوية. وسوم : الاحتلال الصهيونيشهداء وجرحىغزة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/05/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشعب أونلاين
المصدر : www.echaab.dz