الجزائر

شمعة النصف قرن تضيء في عرس الجزائر



تشعل الجزائر في هذه ليلة شمعة الذكرى الخمسين لاستعادة السيادة الوطنية محققة بذلك عدة نجاحات في محو أثار الاستعمار بالرغم من العشرية السوداء التي مرت بها البلاد لكن هاهي الآن تبرهن للعالم اجمع أن شعلة الاستقلال ستستمر ليس فقط لنصف قرن لكن لقرون عديدة وذلك بفضل عزم أبنائها و حبهم للحياة بكرامة و حرية.
نعود لعجلة الكفاح من اجل النهوض بالجزائر لنحوصل انجازاتنا بعد سنة 1962 من تعاقب لحكومات و تغيير للدساتير بغية تحقيق الأهداف الكبرى من تحسين لمستوى معيشة المواطن الجزائري بكل الوسائل و الحفاظ على المواطنة الكاملة في ظل احترام الحريات الفردية و الجماعية. و من هنا كان القادة و المجتمع واعون بان الاستقلال السياسي لن يكون له معنى إلا إذا نجح بسياسات ملائمة في تلبية الاحتياجات الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الهوية الأساسية التي لا يمكن للشعب أن يحصلها إذا كان تحت نير الاحتلال. فإذا لم يتم تحقيق جميع الأهداف جراء العراقيل المسجلة فالمؤشرات الرئيسية تشير اليوم إلى تسجيل تقدم معتبر في شتى المجالات و نتائجها الايجابية المختلفة بارزة على المجموعة الوطنية بمكوناتها المتعددة. عرفت الجزائر في الخمسين سنة الماضية انتقالا واضحا في عجلة النجاح فبعد بضع مئات من الطلبة سنة 1962 إلى مئات الآلاف حاليا ومن 500 إلى 48000 طبيب تقريبا و من 300 إلى 700 مستشفى و من 4 إلى 25 مطارا و من لاشيء إلى عدة ألاف من العيادات الطبية و من 252 دولار إلى 4500 دولار كدخل سنوي للفرد الجزائري و من 30 % إلى حوالي 100 % كنسبة وطنية لتعميم الكهرباء بالاضافة لتحقيق نتائج متباينة للانفتاح الاقتصادي و السياسي و الإعلامي لسنوات 1980/1990 والدبلوماسية الجزائرية بمختلف مراحلها و انتصارات و انتكاسات الرياضة و الثقافة و حقائق أخرى تحسب لصالح أو في غير صالح هذه الأمة المتغيرة باستمرار


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)