شمس الدين نساخ لـ الخبر سنكافح في تيزي وزو من أجل إعادة البسمة لأنصارنا

بدا لاعب شبيبة القبائل شمس الدين نساخ في هذا الحوار، واثقا من إمكانية قلب فريقه الموازين في مباراة العودة أمام تبي مازمبي الكونغولي، والتأهل إلى الدور النهائي من رابطة أبطال إفريقيا. ألا تعتقد بأن الشبيبة ضيعت نصف تأشيرة التأهل إلى النهائي بلوبومباشي؟ صحيح، ضيعنا نصف التأشيرة، لأنه كان بمقدورنا العودة بنقطة التعادل على الأقل، لكن شاءت الأقدار أن نخرج من المباراة فارغي الأيدي، وهو ما يجبرنا على كسب كامل التأشيرة بميداننا .لكن تدارك فارق الهدفين صعب في تيزي وزو، أليس كذلك؟المهمة بالتأكيد سوف لن تكون سهلة، لكن أصبحنا مجبرين على تدارك الوضع في مباراة العودة إذا ما أردنا حقا التأهل لنهائي هذه المنافسة.المدرب السينغالي لفريق تبي مازمبي، قال إن فريقه سيأتي إلى الجزائر من أجل التأكيد بلعب الورقة الهجومية، وليس الاكتفاء بالدفاع، ما تعليقك؟ يقول ما يشاء، لكن الحديث سيكون في الميدان وليس في الندوات الصحفية.. وتأكدوا أننا سنخوض مقابلة العودة بكل صرامة لأنه لا مجال لتكرار الأخطاء التي ارتكبناها في مقابلة الذهاب.هذا يعني أنك تعترف بأن الشبيبة ارتكبت أخطاء في لقاء الذهاب. بطبيعة الحال، فلقد ارتكبنا أخطاء كثيرة ولاسيما في الدقائق الأولى من المقابلة وفي الخمس دقائق الأخيرة من اللقاء.هذا رغم أن المدرب غيغر حذركم منذ وصولكم إلى لوبومباشي من فقدان التركيز في الـ30 دقيقة الأولى. صحيح، المدرب غيغر طلب منا التماسك في الدقائق الأولى من المقابلة، لأن الفريق الكونغولي معروف عليه أنه يضغط منذ البداية، لكن شاءت الأقدار عكس ذلك.ألا تعتقد بأن عامل التجربة هو الذي خان فريقك بلوبومباشي؟ أعترف بأن خبرتنا في هذه المنافسة القارية ناقصة، لكن كان بإمكاننا قول كلمتنا، بدليل أننا تحكمنا في أغلب فترات المقابلة، وهو ما أدخل الشك في نفوس الكونغوليين.هل تحدثتم فيما بينكم حول هذه الهزيمة؟ لا أخفي عليكم أننا لم نتجرع الكيفية التي تلقينا فيها ثلاثة أهداف، خاصة وأن الشبيبة معروفة بدفاعها المتماسك، بدليل أننا أنهينا دور المجموعات في المركز الأول من حيث أحسن دفاع. لكن في المقابل، عقدنا العزم على تدارك الموقف في مباراة العودة، وسنكافح من أجل قول كلمتنا وقطع تأشيرة التأهل إلى النهائي من ممثل الكرة الكونغولية، فالهزيمة بهدف لصفر أو ثلاثة أهداف لواحد، هي نفسها، كما أعد جمهورنا ببذل قصارى جهدنا في مقابلة العودة في تيزي وزو، وسنعيد لهم البسمة إن شاء الله. نسخة للطباعة