الجزائر

شعر عن الشوق



شعر عن الشوق
}

شعر عن الشوق

شعر عن الشوق :


هذه قصيدة يا سيِّدتي لشاعر والغرام  :-

يا سيِّدتي:

كنتِ أهم في تاريخي

قبل رحيل العامْ.

أنتِ الآنَ.. أهمُّ

بعد هذا العامْ..

أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.

أنتِ ..

صُنعَت من فاكهة ..

ومن ذهب الأحلامْ..

أنتِ .. كانت تسكن جسدي

قبل ملايين الأعوامْ..

يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ.


يا أمطاراً من ياقوتٍ..


يا أنهاراً من نهوندٍ..


يا غاباتِ رخام..


يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ..


وتسكنُ في العينينِ كسربِ .


لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي..


في إحساسي..


في وجداني.. في إيماني..


فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ..


-3- اجمل قصائد وغرام


يا سيِّدتي:


لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ السنواتْ.


أنتِ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ.


سوف ..


عند دخول القرن الواحد والعشرينَ..


وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..


وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ..


و سوفَ أحبُّكِ..


حين تجفُّ البَحْرِ..


وتحترقُ الغاباتْ..


قصائد حب نزار قباني


يا سيِّدتي:


أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ..


ووردةُ كلِّ الحرياتْ.


يكفي أن أتهجى إسمَكِ..


حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..


وفرعون الكلماتْ..


يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ..


حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ..


وتُرفعَ من أجلي الراياتْ..


قصائد حب قباني


يا سيِّدتي


لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ.


لَن يتغيرَ شيءٌ منّي.


لن يتوقّفَ الحبِّ عن الجريانْ.


لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ.


لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ.


حين يكون الحبُ كبيراً..


والمحبوبة قمراً..


لن يتحول هذا الحُبُّ


لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ…


يا سيِّدتي:


ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني


لا الأضواءُ..


ولا الزيناتُ..


ولا أجراس العيد..


ولا شَجَرُ .


لا يعني لي الشارعُ شيئاً.


لا تعني لي الحانةُ شيئاً.


لا يعنيني أي كلامٍ


يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ.


يا سيِّدتي:


لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ


حين تدقُّ نواقيس الآحادْ.


لا أتذكرُ إلا عطرُكِ


حين أنام على ورق الأعشابْ.


لا أتذكر إلا وجهُكِ..


حين يهرهر فوق ثيابي ..


وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ..


قصائد حب نزار قباني


ما يُفرِحُني يا سيِّدتي


أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ


بين بساتينِ الأهدابْ…


قصائد حب نزار قباني


ما يَبهرني يا سيِّدتي


أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ..


أعانقُهُ..


وأنام سعيداً …


يا سيِّدتي:


ما أسعدني في منفاي


أقطِّرُ ماء الشعرِ..


وأشرب من خمر الرهبانْ


ما أقواني..


حين أكونُ صديقاً


للحريةِ..والإنسانْ…

















  • سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
    هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
    الاسم و اللقب :
    البريد الالكتروني : *
    المدينة : *
    البلد : *
    المهنة :
    الرسالة : *
    (الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)