عرفت الدراسات النقدية الحداثية ارتقاء في البحث والمعرفة والمقارنة، وتوسّعًا في قراءة الخطاب الأدبي، بمنأى عن الجدل والمغالطة والأحكام التعسفية التي ضاق بها فكر الإبداع والكشف. فلم يعد هذا الخطاب مشدودًا إلى الأصول والمرجعيات خارج النصية، كما لم يعد هناك تعارض حضاري، تقصى فيه جهود وخبرات. مثلما لم يصبح للنص الغائب سلطان ولا فعل خارق، تستجيب له طبيعة الأدب ووظيفته. إذ بفضل تقدّم البحوث اللسانية والنقدية، استقل النص، فارضًا شروطه الخاصّة على كلّ مرجعية معرفية، تدعي الفرادة والتميز والتأثير.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - درواش مصطفى
المصدر : الخطاب Volume 2, Numéro 2, Pages 73-102