شعرية الخطاب السردي في رواية "عابر سرير" لأحلام مستغانمي

يعتمد النص الأدبي في وجوده على شاعريته على الرغم من أنه يتضمن عناصر أخرى وهو ما نلمسه بمجرد أن نطأ العتبة الأولى لرواية أحلام مستغانمي الموسومة بـ: "عابر سرير" حتى يفاجئنا الخطاب السردي وقد استعار لغة الشعر بدلا من النثر وربما هو في هذه الوجهة مقصود من قبل كاتبة تعتز بعربيتها وعروبتها، أن هذا الاستهلال الشعري الذي تطاول إلى أكثر من عشرين صفحة هو الدافع إلى فرض عنوان شعرية الخطاب السردي كملمح أساسي وخاصية مهيمنة على الرواية. يكتنف مصطلح " الشعرية " الكثير من الالتباس نتيجة تعدد معانيه وتنوع تعريفاته، الأمر الذي دفع بعض الباحثين إلى القول بأن العثور على تعريف موحد لهذا المصطلح هو أشبه بالعثور على"حجر الفلاسفة"