كثيرة هي الدراسات النقدية التي تناولت لامية الشنفرى، باعتبارها نموذجا لثورة الصعاليك الفنية؛ غير أن أغلبها ركز على إسقاطها للمقدمة التقليدية، دون أن تستفيد تلك الدراسات من البنيات الأسلوبية في اللامية ممثلة في " التركيب البلاغي، التركيب النحوي، البنية الصوتية، البنية العروضية، بنيتا التكرار والتضاد" باعتبارها جميعا علامات دالة على الثورة الفنية والفكرية للصعاليك. من هنا تروم هذه الدراسة تسليط الضوء على إحدى البنيات الأسلوبية المركزية في لامية الشنفرى ممثلة في التركيب البلاغي؛ محاولة استكناه الأبعاد الجمالية والدلالية التي تقبع وراء هذه البنية الأسلوبية اللغوية، والمنهجية المستخدمة في ذلك منطلقها الأسلوبية البنيوية لميشال ريفاتير.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/08/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بهلول وهيبة
المصدر : مجلة العلوم الانسانية لجامعة أم البواقي Volume 4, Numéro 2, Pages - 2018-01-01