في البدء كان )أو ا رس(، وفي المنتهى لا ي ا زل )الأو ا رسُ( رم ا ز ساح ا ر، يأسر الشع ا رءَ
ويسكن أشعارهم في هذا الزمن العربي العَصيب... .
فهو الوشم الخالد في الذاكرة الثورية العربية والإسلامية والإنسانية، هو شهادة ميلاد
الثورة المعجزة، ومسقط رصاصِها، وكعبةُ الثوار الميّامين على امتداد الأزمنة واختلاف
الأمكنة، م ا ردف الوطن الصامد المكافح، ومعادلُه الفني الذي حوَّلَه من مجرّد حصْن جَبليٍّ
مَنيع إلى فضاء جماليٍّ أسطوريٍّ ممتع... .
كم نحتاج اليوم )أكثر من أيِّ وقتٍ مضى( إلى عطرٍ أو ا رسيٍّ يُنعش الأحلام المنسية
في الذاكرة العربية المتْعبة، يضمّخُ حواسَنا المثقلة بزخم الانكسا ا رت القومية وعفونة النّكسات
التاريخية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - وغليسي يوسف
المصدر : الخطاب Volume 3, Numéro 3, Pages 193-199 2008-05-01