إن التواصل اللّساني حدث اجتماعي تقتضيه ضرورات الحياة، فكل المجتمعات تشترك في حاجة أفرادها إلى الاتصال والتواصل والحوار، وهذا ما يشير إليه ابن خلدون في قوله: " ... أنه لا تمكّن حياة المنفرد من البشر، ولا يتم وجوده إلاّ مع أبناء جنسه ..."1 و لا يشير الاتصال إلى مجرد نقل لفظي محدد وهادف للرسائل، بل إنه يشير إلى كل العمليات التي يتعامل وفقها الناس مع بعضهم البعض، في مضامين ومواقف مختلفة 2.ولا يشترط أن يكون ذلك التواصل لسانيا –بالشفرات اللّفظية- فحسب لأن هناك من الشفرات غير اللّفظية ما تقوم بدور فعال في تحقيق التواصل . 3
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الهوارية شيخ أعمر
المصدر : التعليمية Volume 7, Numéro 3, Pages 211-221 2017-06-01