شركة "تي.أم.سي.أ" السورية تسلب اللحامين الجزائريين حقوقه استنادا إلى أدلة دامغة بحوزة "السلام" على نسخ عنها

كذّب ال 30 لحاما جزائريا بأدلة تسلمت "السلام" نسخا عنها إدعاءات ممثلي الشركة السورية "تي.أم.سي.أ" القائلة بعدم امتلاكهم لعقود عمل تثبت ارتباطهم بها خلال جلسة المحاكمة التي جمعتهما بمحكمة عين مليلة بولاية قسنطينة الخميس، مؤكدين حرص الشركة على تبني التحايل القانوني قصد التهرب من إلزامية تعويضهم.
وقال درارجة علي المتحدث باسم اللحامين المعنيين في تصريح خص به أمس "السلام"، "إدارة الشركة تسعى للتحايل علينا قصد التهرب من إلزامية تعويضنا"، مضيفا" بحوزتنا عقود العمل التي-التي تسلمت السلام نسخ عنها- تكذب إدعاءات ممثلي "تي.أم.سي.أ" وتثبت إرتباطنا بها قبل طردنا منذ 6 أشهر"، مشددا في خضم كلامه على ضرورة تقصي العدالة لوضعية عدد من زملائه اللحامين الذين كانوا ينشطون ضمن طاقم عمل الشركة السورية دون عقود قبل طردهم للاستفادة من تعويضاتهم المشروعة، بعدما نوه بعضهم في اتصالات هاتفية مع "السلام"، أن إدارة الشركة كانت تتبنى عن قصد قبل طردهم التماطل في تجسيد وعودها القائلة بتسوية وضعيتهم القانونية ضمن الهيكل الإداري لها كباقي العمال الأخريين.
كما كشف المتحدث في السياق ذاته أن الفصل النهائي في القضية سيكون في جلستين برمجتهما محكمة عين مليلة في فترتين متباعدتين الأولى في ال 3 من شهر جانفي المقبل، على أن تكون الجلسة الثانية في ال 20 من الشهر ذاته، بعدما قسمت اللحامين المدعين إلى فوجين نظرا لإكتظاظ جدول قضاياها.