الجزائر

شركة تستحوذ على 60 بالمائة من الإنتاج ومستودعاتها مغلقة أزمة حقيقية في الأدوات المدرسية والمضاربون يفرغون جيوب الأولياء



طالب مسيّرو شركة ''مولا أندستري'' المختصة في صنع الأدوات المدرسية ومختلف المستلزمات البلاستيكية الموجهة إلى المؤسسات التربوية والمستشفيات، بتمكينهم من استئناف نشاطهم الصناعي وفتح الشركة التي تم ''الاستيلاء'' عليها من قبل مؤسسة وطنية تعمل في مجال العتاد، جوان المنصرم.
وحسب مسيّر الشركة الذي تحدث لـ''الخبر''، فإن هذه الأخيرة ستتكبد خسائر فادحة ما لم توف بتعهداتها تجاه زبائنها، وتسلم السلع المتمثلة في ما يعادل ملياري سنتيم من الأدوات المدرسية التي كان مقررا توزيعها شهر جوان في السوق الوطنية، عشية الدخول المدرسي، باعتبار أن ''مولا أندستري'' تستحوذ على أكثر من 60 بالمائة من سوق مختلف الأدوات المدرسية، وأن مسيّري هذه الأخيرة كانوا يراهنون على استثمار في هذا المجال قيمته 10 ملايير سنتيم لتغطية السوق وضمان الوفرة للدخول المدرسي الحالي.
وحذر محدثنا من أزمة حقيقية في الأدوات المدرسية، ستكون وراء ارتفاع الأسعار، وفي هذا الإطار شدد مسؤول الشركة على ضرورة التعجيل في معالجة المشكل الذي تتخبط فيه الشركة، من خلال فتح تحقيق في طريقة تنفيذ قرار ''الاستحواذ'' على مقر هذه الأخيرة بالقوة وطرد العمال منها.
وكشفت وثائق قانونية تحصلت عليها ''الخبر'' ''تجاوزات في تطبيق أمر ولائي وخروقات للقانون انجر عنها التعدي والطرد التعسفي لـ83 عاملا..''، إضافة إلى أصحاب شركة ''مولا أندستري'' من مقر هذه الأخيرة الكائن في الرغاية شرقي العاصمة، بعد أن تغاضى المحضر القضائي (م.ع) عن رفع إشكال في التنفيذ، باعتبار أن الأمر تضمن تسمية ''مؤسسة مولا'' المحلة منذ سنوات، وهو ما نبه إليه المحضر القضائي الأول (ا.م) في محضر إشكال في التنفيذ تحوز ''الخبر'' على نسخة منه، والمؤرخ بتاريخ 20 جانفي.2011
علما أنه سبق الفصل قضائيا في طلب الطرد من الشركة المعتدية، حيث رفض الطلب حرصا على عدم المساس بحقوق ''مولا أندستري'' كون وجودها قانونيا، وهو ما لم يتم الإبلاغ به من قبل القائمين على التنفيذ القضائي الثاني.
من جهتها، اتصلت ''الخبر'' بشركة ''سيما موتورز'' للحصول على رد مسيّريها بخصوص الاتهامات الموجهة إليهم من قبل مسؤولي ''مولا أندستري''، حيث تعهدت المكلفة بالإعلام بتزويدنا بالمعلومات اللازمة من خلال الاتصال بنا مرة ثانية، لكننا لم نتحصل على أي رد رغم محاولاتنا المتكررة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)