كشف وزير العدل حافظ الأختام محمد شرفي في ندوة صحفية على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى قطاعه أن قضية المحامي سليني والقاضي هلالي قد سويت على خلفية تدخله شخصيا،مؤكدا أن القضية لا تزيد أن تكون في إطار حودث الجلسات العادية،مؤكد أن أطرافا تهدد استقرار القضاء يحاولون إشعال نار الفتنة في القطاع لعرقلة عمل العدالة، وعن قضايا الفساد التي أصبحت تنفجر واحدة تلوى الأخرى وآخرها قضية سوناطراك أكد الوزير أن العدالة ستلاحق المفسدين بغض النظر عن مراكزهم ومستوياتهم لأن القضاء مهمته البحث عن الحقيقة وستتكفل بهذه
الملفات وفقا للقانون، وعن قضايا المحامين بكل من سعيدة والبيض والنعامة أكد أن القضية مطروحة على الوزارة وسيتم التكفل بها وفقا للقانون وفي إطار التنظيم المعمول به، هذا وأكد الوزير أن زيارته تدخل في إطار الزيارات الميدانية للوقوف على واقع القطاع بالولاية، وكان الوزير قد استهل زيارته بمجلس قضاء تلمسان أين تلقى الوزير شروحات مفصلة حول عمل المجلس الذي يسير 7 محاكم ابتدائية وينشط به 124 قاضي منهم 42قاضية و580 موظف من مختلف الرتب و998 محامي و36محضر قضائي و59 موثق و167خبير قضائي و04أعوان بيع المزاد العلني و64 وسيط قضائي حيث أعجب الوزير
بسرعة العمل القضائي ودقته خاصة في مجال الفصل في القضايا حيث تم بلوغ نسبة 81.17 بالمائة في القضايا المدنية و85.62 بالمائة في القضايا الجزائية و84 بالمائة في قضايا التحقيق وهي نسب تشير إلى مدى سيرورة العمل القضائي بالولاية،وبقاعة المحامين التقى الوزير بنقيب المحامين الأستاذ رقيق الطاهر الذي أبلغه بمشاكل المحامين خاصة في المحاكم ذات الاكتظاظ الكبير أين يتم تخصيص عون واحد للتكفل بطلبات المحامين وهو ما يجعلهم في مشاكل في الحصول على سير القضايا مطالبا بفتح شبابيك إضافية للمحامين، وبنفس القاعة التقى الوزير بفوج من المحامين
المتربصين أين دعاهم إلى ضرورة الاهتمام أكثر بالمهنة لأن المحامي ليس تاجرا بل مهمته البحث عن الحقيقة والدفاع عنها كما أن علاقة القاضي والمحامي هي علاقة مسؤولة مهمتهم البحث عن الحق والعدالة وأن القاضي يتغذى في حكمه من مقالات ومرافعات المحامين،بعدها انتقل الوزير نحو وسط المدينة أين أشرف على تدشين مقر جديد خاص بالمصلحة الخارجية لأداره السجون الذي سيتكفل بالمحبوسين ما بعد الإفراج عنهم في إطار الإدماج الاجتماعي والمهني، لينتقل إلى المحكمة الإدارية أين تلقى شروحات من قبل رئيسها حول العمل والقضايا المعالجة منذ افتتاحها
السنة الماضية، وبمدينة الرمشي 25 كلم شمال تلمسان عاين الوزير المحكمة التي طاف بأرجائها والتقى بطاقمها حيث كانت إحدى الفرق الموسيقية في استقباله بوصلات إنشادية، وبمؤسسة اعادة التربية بالمدينة عاين الوزير هذه المؤسسة حيث وقف على ظروف الاحتباس و عاين المطبخ،والعيادة ومصلحة الإدماج كما أعجب الفرقة الموسيقية للسجن التي أبكت بعض الحاضرين من خلال وصلة موسيقية حول العفو وطلب الإفراج،وفي الفترة المسائية وقف الوزير على واقع العمل بمحكمة ندرومة،في حين لم يتمكن الوفد من زيارة ومعاينة أشغال المؤسسة العقابية التي تتسع ل1000سرير ببلدية عين فزة 15 كلم شرق مدينة تلمسان.
ح.شيماء
////////
ستعقد جلسة استماع أولية
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/04/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر الجديدة
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz