باشر، صباح أمس، وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة بولاية تيبازة، التحقيق في قضية تعرض الضحية ''با.ف'' البالغ من العمر 24 سنة، والعائد من فرنسا لقضاء عيد الأضحى المبارك، إلى اعتداء بمحطة نقل المسافرين ببواسماعيل من قبل شرطي يعمل في براقي بالعاصمة.تعرض الضحية، السبت الماضي، إلى اعتداء وحشي من قبل عون أمن يشتغل بأمن براقي، باغت هذا الأخير لدى نزوله من الحافلة التي قدم على متنها من الجزائر العاصمة نحو مدينة بواسماعيل، حيث قام بضربه بواسطة مؤخرة مسدسه على مستوى مؤخرة الرأس.وبمجرد أن أغمي على الضحية الذي سقط على الأرض، وجه له الشرطي ضربة أخرى على مستوى الجبهة، وإصابات أخرى على مستوى الأنف والعينين، ما أدى إلى إصابته بنزيف دموي داخلي في المخ جعله يفقد الذاكرة، حسب ما صرح به أمس لـ''الخبر'' شقيقه بوعلام الذي أكد بأن شقيقه لم تعجبه يومها سلوكات الشرطي الذي كان يتلفظ بكلام قبيح داخل الحافلة التي كانا على متنها، حيث طلب منه، حسب شهود عيان، الكف عن التلفظ بذلك الكلام احتراما للمواطنين من الجنسين الذين كانوا على نفس الحافلة. ونقل الضحية من قبل المواطنين إلى العيادة المتعددة الخدمات ببواسماعيل وهو فاقد للوعي، قبل تحويله إلى مصلحة الإنعاش بمستشفى فرانس فانون، المتواجد بها منذ يوم السبت الفارط.وحسب شهادات والده وشقيقه، فإن الضحية يتواجد بين الحياة والموت، ولا يعي ما يدور حوله ولا يتذكر ما وقع له يوم الحادثة.
تاريخ الإضافة : 19/11/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : معسكر: ب. نورالدين
المصدر : www.elkhabar.com