عالجت جنايات العاصمة أمس بمجلس قضاء العاصمة قضية شرطية "ح. صابرة "في العقد الثاني من العمر، هذه الأخيرة مثلت أمس أمام غرفة المشورة لمواجهة جناية محاولة القتل العمدي والتي راح ضحيتها زوجها الذي يعمل كموزع بريد بالعاصمة بعد مناوشات نشبت بينهما على متن سيارة الضحية .
وقائع القضية انطلقت بتاريخ 03 أوت 2010 عندما تلقت مصالح الأمن التابعة لدائرة براقي على الساعة الواحدة زوالا نداء من قاعة الاستعجالات بمستشفى سليم زميرلي بالحراش مفاده تعرض شخص لإصابة بطلقة نارية على مستوى الصدر. واثر ذلك سارعت ذات المصالح في فتح تحقيق في القضية لتتصل بأن الفاعل امرأة تعمل كعون أمن بالدائرة الشرقية ببراقي .
ولدى سماع المتهمة أمام مصالح الضبطية صرحت بأنها كانت على متن سيارة من نوع "ماروتي" رمادية اللون مع خطيبها فنشب شجار بينهما على تحديد موعد الزفاف وطلبت منه تقديمه لأنها تتعرض لمضايقات وتحرشات من قبل رئيسها في العمل لكن خطيبها رفض وندم عن طلاقه من الزوجة الأولى وعزف عن الزواج بها الأمر الذي اضطرها إلى إخراج السلاح الناري من حقيبتها اليدوية وأطلقت على الضحية في قضية الحال بعيار ناري على مستوى الصدر فأغمي عليه فسارعت بأخذه إلى المستشفى.
المتهمة خلال الجلسة أنكرت كل التهم المنسوبة إليها واعتبرت الواقعة مجرد خطأ وأضافت أنها لم تكن تهدف إلى إزهاق روح الضحية أو الشروع في ذلك.
ممثل الحق العام وصف الوقائع بالخطيرة خصوصا وأنها عون أمن وصرح أن مديرية الأمن منحتها الثقة وسلمتها سلاحا لحماية الناس وليس لاستعماله في القضايا الشخصية والتمس في حقها الإعدام .، قبل أن تمنحها هيئة العدالة البراءة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/02/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : مهدية أريور
المصدر : www.elhayatalarabiya.com