إنّ يوم العيد فرحة وعبادة وتكبير وأكل وشرب وتوسعة على الأهل، وهو من أعظم النِّعم الّتي أنعم الله بها على المسلمين، حيث تظهر مظاهر الأخوة والمحبّة والأُلفة والتّعاون جلية في جميع المساجد والشوارع والبيوت، فكيف للعبد الّذي أنعم الله عليه بالمال أن يحرم نفسه من هذا الفضل العظيم وهذه العبادة العظيمة الّتي لا تُعرف لغير الله بأيّ حال.فعلَى هذا الشّخص أن يُسَارِع لشراء الأضحية ليتقرّب بها إلى الله لقوله تعالى: ''لَنْ يَنَالَ الله لُحُومها ولاَ دِمَاؤُها ولَكِنْ يَنَالُه التّقوى مِنْكُم'' الحج37، وقال أيضًا: ''وأمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث'' الضحى.1
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/11/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : يعدها الشيخ أبو عبد السلام
المصدر : www.elkhabar.com