الجزائر

شخصية الأمير عبد القادر جذبتني للتعمق في دراستها الأستاذ محمد نام يؤكد في حديث ل «الشعب»



شخصية الأمير عبد القادر جذبتني للتعمق في دراستها                                    الأستاذ محمد نام يؤكد في حديث ل «الشعب»
نحن عازمون على توجيه طلبتنا لإعداد رسائلهم الجامعية حول الجزائر
الدكتور محمد نام أستاذ مساعد بكلية الآداب قسم التاريخ بجامعة اسطنبول، ولد سنة 1967 بمدينة سورت (بورصة)، لديه مقالات كثيرة عن الأمير عبد القادر.وفي هذا الصدد، أكد في حديث جمعنا معه ب ''الشعب''، أنّ الميزة التي تتّصف بها هذه الشخصية دفعته للاهتمام بتاريخ الجزائر. وأضاف أنه بواسطة الزيارات المتبادلة بين الباحثين الجزائريين والأتراك يمكن تطوير البحث العلمي المشترك بين البلدين. وبالمقابل أبرز الأستاذ محمد نام مدى اهتمام الجزائريين بالفترة العثمانية والترحاب الذي لقيه من المؤسسات الرسمية والفئة الأكاديمية. وأشار محدثنا في هذا الاطار، إلى أنّ مستوى البحث التاريخي في الجزائر سيشهد تطورا في السنوات القادمة، كاشفا عن تأسيس مركز للأبحاث الاستراتيجية الذي يعنى بتتبع تطور الأحداث في الجزائر على كل الأصعدة .
الشعب: بداية سيدي الكريم...من هو الدكتور الأستاذ محمد نام؟
الدكتور محمد نام: ولدت سنة 1967 بمدينة سروت (بورصة)، أهمية هذه المدينة التي تأسست فيها الدولة العثمانية في الأول وأخذت كعاصمة للعثمانيين، وفيها قبر ''أرتورول غازي'' والد العثمان غازي الذي ينسب إليه العثمانيون، وقبره موجود حاليا في سروت.
أنهيت دراستي في مسقط رأسي إلى غاية الدراسة الجامعية بجامعة مرمرة أين درست ليسانس والماستر، ثم حضرت رسالة الدكتوراه بفرنسا وبالتحديد بمعهد اللغات والدراسات الشرقية بباريس، وكان عنوان رسالة الدكتوراه ''آخر شيخ الإسلام مصطفى صبري أفندي: فكره ونضاله السياسي''، علما أنّني أنهيت شهادة الدكتوراه سنة 2009، وابتداء من سنة 2010 عملت كأستاذ مساعد بكلية الآداب قسم التاريخ بجامعة اسطنبول .
أريد إضافة معلومة أخرى لها علاقة بالمنطقة هي أنّ عثمان غازي توفي في سروت، ولكنه أثناء وفاته كانت مدينة بورصة محاصرة، فأوصى إذا فتحت المدينة أن ينقل جسده من سورت ويدفن في بورصة، وهكذا بعد أن توفي عثمان غازي بفترة قصيرة جدا فتحت مدينة بورصة، ونقل قبره إليها، فقط في سوروت يوجد قبر رمزي لعثمان غازي.
ما سبب مجيئكم إلى الجزائر؟
أول مجيء للجزائر كان سنة 2011 للمشاركة في ملتقى دولي بتظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، بمداخلة عنوانها ''آخر المسلمين في الأندلس (المورسكيون)''. كانت أول مرة أرى الجزائر، لكن في ذلك الوقت لم يكن بوسعي تقييم المجتمع الجزائري، ومجيئي الثاني كان في ال 16 ماي 2012 جئت بناءا على دعوة وجهت لي من طرف السيد عبد المجيد شيخي المدير العام للمركز الوطني للأرشيف الجزائري.
وفي هذا المركز يوجد عدد من الباحثين الأرشفيين، يحتاجون إلى تدريب على قراءة وثائق الأرشيف. ولذلك طلب مني الأستاذ عبد المجيد شيخي أن أعطي دروسا خاصة لهؤلاء الباحثين بشكل مكثف، فكان أحد المحفزات التي دفعتني لزيارة بلدكم، كما يوجد سبب آخر دفعني لزيارة الجزائر تتمثل في إعداد الدراسات الخاصة بالأمير عبد القادر، وأنا أشتغل على هذه الشخصية منذ فترة.
وفي هذا السياق، ما هو سبب اهتمامكم بشخصية الأمير عبد القادر؟
السبب يعود إلى النقص الكبير في الدراسات التاريخية الخاصة بالأمير عبد القادر وبتاريخ الجزائر في تركيا، ومن هذا المنطلق كان اهتمامنا بتاريخ الأمير عبد القادر، والذي يدخل ضمن المجهودات الهادفة إلى سد هذا النقص.
زيادة على ذلك، فإنّ شخصية الأمير عبد القادر جذبتني إليها بسبب تنوعها من خلال جهاده، نضاله السياسي، تصوّفه، زعامته، والصورة الإنسانية التي أخرجته إلى العالمية من خلال موقفه في الشام عندما قام بحماية المسيحيين سنة 1860، كل هذه الجوانب المتميزة بالثراء لشخصية الأمير عبد القادر هي التي جذبتني إليه ثم سحبتني إلى تاريخ الجزائر.
وأحيطكم علما أنّني على مستوى الأعمال العلمية الدقيقة، أشتغل على تاريخ الجزائر خلال فترة الاحتلال والاستقلال (1830 2012).
وفي ذات المسألة دائما، لماذا اخترتم البحث في تاريخ الجزائر؟
في الحقيقة قبل اهتمامي بدراسة تاريخ الجزائر لم تكن لديّ أيّة فكرة عنه وعن البلد، وكانت شخصية الأمير عبد القادر أول ما لفت انتباهي كما قلت سابقا، ولهذا فإنّ دراستي انطلقت من هذه الشخصية. فتاريخ الجزائر سواء تعلق بالفترة العثمانية أو فترة الاحتلال أو فترة ما بعد الاستقلال بدا لي أنه تاريخ يتميز بالحيوية والتنوع، وهكذا كلّما توغّلت في دراسة تاريخ الجزائر وجدت نفسي أنجذب للجزائر بشكل أعمق وأفضل.
هل الاهتمام بتاريخنا يقتصر على المؤرخين الأتراك أم العامة أيضا؟
في الحقيقة يوجد اهتمام كبير بتاريخ الجزائر خلال المرحلة الأولى من الوجود العثماني، وهي مرحلة خير الدين بربروس، لكن في المراحل التالية للأسف لا توجد دراسات كافية بل لاحظت وجود إهمال للمراحل التالية من تاريخ الجزائر العثماني، ثم جاءت فترة انقطاع طويلة جدا منذ الاحتلال إلى الاستقلال، واستمرت من الاحتلال حتى السنوات الاخيرة.
وللأسف هذا الانقطاع لا يخص الجزائر فقط، بل جميع بلدان شمال إفريقيا، مثلا لو أي باحث جزائري يدخل الى موقع وزارة التعليم العالي التركية فإنه يلاحظ أن الرسائل الجامعية التي تخص الجزائر قليلة جدا، والذين كتبوا عن الجزائر في تركيا هم الطلبة الجزائريون.
وفي السنوات الأخيرة بدأ الاهتمام بالجزائر وبدأت تنظم ملتقيات ذات العلاقة بالجزائر، وعلى سبيل الذكر فإنه قبل شهر نظّم ملتقى عن الأمير عبد القادر في بورصة، وإن شاء اللّه عازمون على توجيه طلبتنا في مرحلة الماجستير والدكتوراه لإعداد رسائلهم عن الجزائر.
ولتطوير العلاقات الجزائرية التركية قمنا بتأسيس مركز الدراسات الاستيراتيجية، وهذا المركز يقوم بالأبحاث في مناطق مختلفة من العالم ونحن خصّصنا فيه قسما يعنى بالدراسات المتعلقة بالجزائر، وأنا مسؤول عن هذا القسم من المركز حيث نقوم بتتبع تطور الأحداث السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية في الجزائر. وبناءا عليها نقوم بإعداد مقالات عن هذا الموضوع ونقدمها للباحثين الأتراك المهتمين بتاريخ الجزائر. بمعنى إعداد مادة فيها حد أدنى من الموضوعية تسلم للمثقفين الأتراك ليكونوا على دراية بما يجري في الجزائر، وننشر هذه المقالات في الانترنيت وبمختلف اللغات، كما يمكن للباحثين الجزائريين أن ينشروا مقالاتهم عن الجزائر في موقع المركز. وفي هذا الاطار، نحاول قدر الإمكان أن ننقل الصورة الصحيحة عن الجزائر إلى الرأي العام التركي وهذا هو هدفنا.
هل لديكم مؤلفات في هذا المجال؟
قمت بإعادة صياغة رسالة الدكتوراة الخاصة بي وإصدارها في كتابين الأول بعنوان: ''مصطفى صبري أفندي: حياته'' وكتاب آخر بعنوان: ''فكر مصطفى صبري أفندي''. لديّا مقالات كثيرة أذكر منها: ''الأمير عبد القادر في ضوء وثائق الأرشيف العثماني''، وأخرى بعنوان: ''مفهوم الخلافة عند شيخ الإسلام مصطفى صبري أفندي''،
وكتاب مهم جدا هو ''مرآة الجزائر'' لعلي رضا أفندي ابن حمدان خوجة سيصدر قريبا، ووضع كمشروع ترجمة وهو مكتوب باللغة العربية وترجم إلى التركية العثمانية. تقريبا في حدود 1870، لكن للأسف النسخة العربية مفقودة ولم يبق فقط النسخة التركية، هذا الكتاب يعرفه الباحثون المتخصصون في تركيا ولم توجد عليه دراسة وأنا أقوم بمراجعته وتصحيحه.
ولديّ مشروع أيضا يتمثل في نشر الوثائق الخاصة بالأمير عبد القادر وترجمتها إلى العربية، حيث أفكر في إنجازها بالاشتراك مع الدكتور محمد دراج أستاذ بجامعة الجزائر .
ما مدى التعاون بينكم وبين الباحثين الجزائريين في هذا الميدان؟
حتى الآن لا يوجد تعاون بشكل يستحق التنويه به،والسبب في ذلك أنه في تركيا لا توجد أبحاث كثيرة تخص الجزائر، يعني كل ما يوجد عن الجزائر هي مجموعة من المقالات منشورة، فقط في السنوات القليلة بدأت تصدر بعض المقالات التي تتعلق بالجزائر. ولأول مرة في السنة الماضية نظّمت جامعة اسطنبول بالتنسيق مع مخبر الوحدة المغاربية ببوزريعة ملتقى تناول موضوع ''العلاقات التركية الجزائرية عبر العصور''.
وكان ملتقى مفيدا جدا وأنا بصفتي الشخصية، أفكر في القيام بأعمال علمية مشتركة بيننا وبين زملائي الأساتذة والباحثين الجزائريين. مثلا في الأرشيف العثماني يوجد عدد كبير من الوثائق التي تخص الأمير عبد القادر، كما توجد حوالي ثمانية آلاف وثيقة تتعلق بتاريخ الجزائر، بعضها نشر من طرف أرشيف رئاسة الوزراء في اسطنبول.
في الحقيقة بواسطة الأعمال المشتركة والزيارات المتبادلة بين الباحثين الجزائريين والأتراك، وكذا بواسطة تبادل الطلبة الجزائريون الذين يرسلون للدراسة في تركيا والطلبة الأتراك الذين يرسلون للدراسة بالجزائر، يمكن أن نقوم بتطوير العمل العلمي المشترك ليصل الى المستوى العلمي المطلوب.
أعتقد أنّ ثمّة وسائل أخرى يمكن أن تساهم في تطوير العلاقات العلمية بين الجزائر وتركيا بشكل أفضل، وذلك ببرمجة تدريس اللغة التركية للدراسات الأدبية والتاريخية، ويمكن أيضا فتح تخصصات خاصة أي ما يصطلح عليها ''بتر كولوجي''، وهي الدراسة التاريخية الأدبية والفنية الخاصة بالشعوب التركية بما في ذلك شعوب آسيا الوسطى.
وهل واجهتم عوائق فيما يتعلق بالتعاون من طرف المؤسسات أو الأشخاص؟
حقيقة لاحظت أنّ الشعب الجزائري والطبقة الأكاديمية محبون جدا للتعاون، وأبدوا استعدادا كبيرا لتقديم أي خدمة نحتاج إليها. مثلا في مجال الأبحاث التي أقوم بإنجازها لقيت مساعدة كبيرة جدا من طرف الزملاء الجزائريين، كما وجدت مساعدة وتسهيلات كبيرة من طرف عبد المجيد شيخي ومن طرف الدكتور جمال يحياوي مدير مركز الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 بالأبيار، وكذلك مديرة مكتبة المركز. هؤلاء قدموا لي دعما كبيرا وأهدوا لي عددا معتبرا من الكتب التي تدخل في دائرة اهتمامي.
ولهذا أستغل الفرصة لأقدّم لهم جزيل الشكر، كما لا يفوتني أن أشكر السيد بوطالب مدير مؤسسة الأمير عبد القادر الذي رحب بنا وتكرّم بإجراء استجواب معنا فيما يخص الأمير عبد القادر، وأهدى لي مجموعة من الكتب. ويوجد عدد كبير من الأساتذة، الطلبة والباحثين الذين لا يمكن إحصائهم وأشكرهم جميعا، وأخص بالذكر الدكتور محمد دراج الذي قدّم لي مساعدة كبيرة وساهم في توجيهي إلى المؤسسات المعنية والأساتذة الذين دعّموني كثيرا، ولم أعش منذ أن جئت إلى الجزائر أيّ موقف سلبي لا من الجهات الرسمية أو من الجهات الأكاديمية.
وبالنسبة لعامل اللغة، هل شكلت لكم عائقا في التواصل؟
بالرغم من أنّني أعرف اللغة الفرنسية وأقرأ اللغة العربية وأفهمها بشكل جيد أيضا، إلاّ أنّه لديّ مشكل في الحوار بسبب عدم معرفتي اللهجة الجزائرية، هذا أعاقني كثيرا ووجدت صعوبة في التعامل مع الناس، كما تعرفين أنها لغة مختلفة بالنسبة لي.
أما في المجالات الأكاديمية لم أجد مشكلة كبيرة لأننا في المجالات الأكاديمية الرسمية نتكلم بالعربية الفصحى أو الفرنسية، فإذا حدثت عوائق ولم أستطع فهم الفكرة جيدا أو أوصل الفكرة فإن صديقي الدكتور محمد دراج يتكفّل بحل المشكلة عن طريق الترجمة.
كيف تقيّمون مستوى البحث العلمي لاسيما في مجال التاريخ بالجزائر؟
أنا للأسف لم يكن لديّ الوقت الكافي لكي أطلع على ما يتم إنجازه من أعمال علمية في الجزائر، ولذلك من الصعب إصدار تقييم بهذا الخصوص لكن منذ أن جئت للجزائر فأنا في تواصل مستمر بين الأساتذة والباحثين الجزائريين. قمت بزيارة بعض المراكز العلمية منها على سبيل المثال المركز الوطني للحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر بالأبيار، وكذا المركز الوطني للأرشيف.
كما زرت جامعة الجزائر وحضرت مناقشات الماجستير والدكتوراه، وأيضا قمت بزيارة مخبر الوحدة المغاربية بجامعة الجزائر الذي ترأسه الدكتورة مسعودة يحياوي، ولقيت عددا من أساتذة التاريخ، وشاركت أيضا في ملتقى بتسمسيلت وآخر ببسكرة حول شخصية عقبة بن نافع أين احتكيت بالأساتذة الجزائريين، ويمكن أن أجيز ما رأيته.
لاحظت لهفة كبيرة على البحث التاريخي وأنّ الباحثين يتناولون موضوعات التاريخ بشكل متحمس جدا، حيث لاحظت أن الأساتذة حين يحاضرون في هذا المجال يتكلمون بطريقة حماسية وعاطفية جدا، وبالمقابل لاحظت اهتمام المستمعين والحاضرين بشكل جدي.
وهذه النقطة في نظري تعتبر إيجابية لأنها تعكس الاهتمام والشوق للمعرفة التاريخية، واهتمام الجزائريين بالتاريخ بشكل نادر جدا، كما شد انتباهي اهتمامهم بحضور مناقشات الماجستير والدكتوراه ممّا يعكس محبتهم للعلم ورغبتهم في المعرفة.
حقيقة هذا الاهتمام والحماسة للعلم والمعرفة جعلني أكوّن انطباعا بأنّ مستقبل البحث العلمي في الجزائر سوف يشهد تطورا كبيرا في السنوات القليلة القادمة. وهنا أرى أنّه من الضروري أن ألفت انتباهك بأنّني لاحظت اهتمام خاص من طرف الباحثين الجزائريين، وكذلك المشاركين بتاريخ الجزائر العثماني ورأيت أنّهم يتناولون الموضوع بمحبة لتلك الفترة.
أنا أتصوّر أنّ سبب ذلك يعود إلى اعتبار الفترة العثمانية من تاريخ الجزائر بشكل عام تعد فترة ازدهار إذا ما قورنت بالفترة التي سبقتها أي فترة الموحدين أو الفترة التي تلتها أي فترة الاحتلال. وفي حدود ما رأيت أن الجزائريين يكنون محبة خاصة للعثمانيين، وهذا الإحساس لا يوجد فقط عند الجامعيين بل أيضا عند العامة من الناس المهتمين بذات الحقبة.
فهؤلاء بالنسبة للجزائريين كانوا يمثّلون الرجولة والأنوفة، لعلّ هذا يأتي من كون أنّ العثمانيين لم يدخلوا الجزائر بنفس الطريقة التي دخلوا بها إلى مصر والشام، فالجزائريون هم الذين دعوا العثمانيين لإنقاذهم من الاحتلال الاسباني.
وأوضّح في هذه النقطة، أنّه في رسالة أهالي الجزائر يقولون أنّه لولا العثمانيين لما بقينا مسلمين، لأنّهم (العثمانيين) هم من دافعوا عن البلاد والشعب وكانوا سببا في بقاء الإسلام بالجزائر. هذه العبارة قالها لي كثير مما لقيتهم من الزملاء والباحثين، وهذا ما جعلني أنظر للعثمانيين بقيمة واحترام أكبر، كما أشعر كأنّني جزائري والجزائر بلدي ولم أشعر إطلاقا منذ وصولي إليها بأنّني في بلد أو مجتمع أجنبي.
وتجدر الإشارة هنا، إلى أنّ مجيئي لبلدكم صادف الذكرى ال 50 لاستقلال الجزائر وهو أمر لم يكن مخططا له، فأدرجته ضمن الصدف والذكريات الجميلة التي لا تنسى.
وبهذه المناسبة أهنئ الجزائر وشعبها، وآمل أن نتمكّن سويا من المساهمة في تطوير العلاقات القوية بين البلدين لتحقيق الرفاهية والتقدم المشترك.
شكرا عن الإجابة على أسئلتنا بصدر رحب.
العفو.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)