* الحكومة مضطرة إلى رفع فاتورة استيراد المواد الغذائية في 2016أكد يحيى زان، رئيس الاتحاد الوطني للمهندسين والتقنيين الزراعيين، أن الجزائر ستواجهها مخاطر كبيرة عقب نقص تساقط الأمطار هذه السنة، كما توقع تراجع مردودية إنتاج الفلاحين بنحو 50 بالمائة، إذا تواصل الجفاف خلال الأسابيع المقبلة، داعيا الحكومة إلى التعجيل بإيجاد حلول تحسبا لأسوأ السناريوهات.دق يحيى زان، في تصريح إعلامي، ناقوس الخطر على خلفية شح الأمطار هذا الموسم، والذي يرفض المسؤولون الاعتراف به، مشيرا في ذات السياق إلى أن استمرار الجفاف سيكبد مليوني فلاح خسائر مالية كبيرة، في ظل بقاء مشروع قانون التأمين على مخاطر الكوارث الطبيعية حبيس الأدراج، في وقت ستشهد أسعار مختلف المنتجات الفلاحية ارتفاعا غير مسبوق، ما سيقابله ارتفاع فاتورة استيراد المواد الغذائية، خاصة أن شعب الحبوب والحليب الأكثر تضررا من ندرة الأمطار وتسجيل اختلال بين العرض والطلب. وأضاف زان في نفس الصدد، أنه ليس بمقدور أكثر من مليون ونصف مليون فلاح من أصل مليونين، مواجهة الوضعية الحالية، لاعتمادهم على مياه الأمطار بنسبة كبيرة، ووسائل تقليدية في السقي، داعيا الحكومة إلى الإسراع في الإفراج عن مشروع قانون التأمينات الفلاحية على مخاطر الكوارث الطبيعة، الذي ظل حبيس الأدراج منذ 3 سنوات، بعدما عكفت لجنة مكونة من المجلس الوطني للتأمينات ومجموعة من الخبراء والمختصين على إعداده وتسليمه إلى الوزارتين المذكورتين منذ ثلاث سنوات. وبخصوص منسوب مياه السدود الهائل الذي يتحدث عنه المسؤولون، أكد نفس المتحدث أنه لن يجنب الفلاحين كارثة الجفاف على 50 بالمائة من محاصيلهم، بسبب طبيعة الأراضي الزراعية التي تحتاج إلى مياه الأمطار بدرجة كبيرة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/02/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com