الجزائر

شجّعتها على إطلاق حزب جديد دون ضمانات أطراف في السلطة تحرك “الدعوة والتغيير” لمضايقة أبو جرة



قال مصدر مطلع لـ”الفجر”، إن إطلاق حركة الدعوة والتغيير لحزب جبهة التغيير الوطني في هذا التوقيت بالذات، حركته أطراف في السلطة تريد مضايقة أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم، ردا على مواقفه الأخيرة التي تنتقد التحالف الرئاسي، وتلميحه بالانسحاب منه، وذلك من خلال تحريك الوجوه القديمة والمعارضة له في حمس، وعلى رأسها عبد المجيد مناصرة وأحمد الدان. وأضاف ذات المصدر، أن جماعة الدعوة والتغيير استغلت الفرصة واستجابت لهذه الأطراف على أمل أن تأخذ مكانها في حالة فتح المجال السياسي مجددا، بمنح الاعتماد لمشاريع الأحزاب الموجودة في الساحة السياسية، مشيرا إلى أن الحزب غير المعتمد الجديد لم تتلق ضمانات كافية لتحقيق هدفها، بدليل أنها بدأت تنخرط في المساعي التي تقودها ما بات يعرف بـ”قوى التغيير”، من خلال إطلاق مبادرات تتضمن مقترحات الإصلاح السياسي، وأوضح أن الإعلان عن “مبادرة التغيير الآمن”، يصب في خانة السعي لضم مناضلين غاضبين على أبو جرة وحركة حمس في صفوف التشكيلة الجديدة. وأوضح المصدر أن خروج وزير التجارة مصطفى بن بادة، عن صمته في تصريحاته الأخيرة، وانتقاده فيها ما اعتبرها “زلات لسان” الرئيس أبو جرة، يندرج في إطار المضايقات التي “رتبت” لاستهداف “الشيخ”، انتقاما من مواقفه التي بين فيها عدم رضاه على التحالف الرئاسي، ومعارضته للكثير من القضايا ، خاصة - يقول المصدر - أن “الوزير بن بادة، العضو في مجلس الشورى لحمس، معروف بانضباطه وصمته ورزانته، ولم يسبق له أن تحدث عن الأمور الداخلية للحركة في العلن وخاصة أمام الصحافة الوطنية”. ويتوقع ذات المصدر أن تشهد حمس في الأيام المقبلة، انفجارا يهدد مستقبلها في الساحة السياسية، وتستغله جماعة الدعوة والتغيير لتعزيز حزبها الجديد، مشيرا إلى أنه من غير المستبعد أن تستنجد بهم لهيكلة التشكيلة الجديدة وتقوية صفوفها بضم أكبر عدد من المناضلين الفارين من حمس، خاصة، مع شروعها في مهمة الهيكلة.    كريمة. ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)