شبيه بن لادن البرازيلي يفتتح ملهًى ليليا "نكاية" بالمسلمين

في الوقت الذي يستعدّ كثير من عشّاق الكرة المستديرة لشدّ الرّحال إلى بلاد "السّامبا"، لمتابعة فعاليات كأس العالم التي تحتضنها البرازيل، بدءًا من ال12 جوان المقبل، أقدم رجل برازيلي منحرف يدعى "سيارا فرانشيسكو فيرنانديز" يرى أنّه شديد الشّبه بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، على افتتاح ملهًى ليلي يحمل اسم هذا الأخير، توقّعت وسائل إعلام غربية أن يستقطب عددا كبيرا من السياح الوافدين على البرازيل، لتشجيع بلدانهم المشاركة في نهائيات هذه الكأس.وتأتي هذه الخطوة، التي يرى فيها بعض المتابعين محاولة لاستفزاز مشاعر المسلمين، في الذّكرى الثالثة لاغتيال بن لادن على أيدي القوات الأمريكية في ال 02 ماي 2011م، بوشاية وتعاون مباشر من الاستخبارات الباكستانية.وهي العملية التي رحّبت بها الحكومات الغربية، وباركتها كلّ الحكومات العربيّة والإسلاميّة، باستثناء حكومة حماس التي قال زعيمها إسماعيل هنية يومها: "نحن نستنكر قتل مجاهد مسلم وإنسان عربيّ، ونسأل الله تعالى أن يتغمّده برحمته ويسكنه فسيح جنّاته، ويتقبّله مع النبيين والصدّيقين والشّهداء"، وهو الموقف الذي رأى فيه المتابعون ردا لجميل بن لادن صاحب المقولة الشّهيرة: "لن تهنأ أمريكا بالعيش وغزّة في أنكد عيش"، على النّقيض من موقف حكومة رام الله، التي اعتبرت "مقتل زعيم تنظيم القاعدة مفيدا لقضية السّلام!"، وهو التّصريح الذي جاء متناغما مع موقف حكومة الاحتلال الصّهيونيّ، التي عبّرت عن ارتياحها لتصفية أسامة بن لادن، وأكّدت أنّ موته يشكّل نجاحا كبيرا للعالم الحرّ. أمّا على مستوى العلماء والدّعاة، فإنّهم وإن كان بعضهم قد أبدوا تحفّظهم على بعض قناعات بن لادن ومواقفه، إلا أنّ غالبيتهم أدانوا العملية، وتمنّوا لبن لادن أن يُتقبّل شهيدا، على اعتبار أنّه رجل مسلم ترك حياة التّرف التي وجد عليها أسرته، ونذر نفسه لقتال عدوّ صليبيّ مارس أبشع أشكال الإرهاب في حقّ المسلمين.