شبيبة بجاية المسيّرون يتهمون التحكيم ويفكرون في عدم المشاركة مستقبلا

لم يمر الإقصاء الأخير الذي مُني به فريق شبيبة بجاية أمام النجم الساحلي التونسي أول أمس الأحد بملعب سوسة بعد خسارته بنتيجة (1/2)، دون أن يثير استياء مسيري الشبيبة، الذين اتهموا مرة أخرى التحكيم بالتسبب في خروجهم في هذا الدور من منافسة كأس ”الكاف”، حيث إن الحكَم السينغالي ”عصمان فال” كان - حسبهم - منحازا في الشوط الثاني للفريق المحلي بعد منح ضربة جزاء خيالية للتونسيين وقام بطرد الحارس الشاب سامر، الذي كان الوحيد الذي رافق التشكيلة بعد إصابة الحارس الدولي سي محمد سدريك وتواجد ياسين جبارات في السجن،
وهو ما جعل الأمور تنقلب بعد أن تمكن أشبال المدرب ”دينيس لافان” من تعديل النتيجة قبل أن يسجلوا هدف التأهل في نهاية المباراة، حيث اضطر الطاقم الفني للشبيبة لإجراء تغيير بإقحام المدافع لعريبي لحراسة المرمى، وهو السيناريو الذي ساهم كثيرا في إقصاء الشبيبة والخروج من المنافسة رغم المردود الطيب الذي قدمه رفاق القائد زافور في المباراة، حيث تمكنوا من خلق العديد من الفرص، كما كان بإمكانهم المرور إلى الدور المقبل لولا التحكيم الذي ساهم مرة أخرى في هذا الإقصاء بعد أن سبق لأبناء ”يما ڤورايا” الخروج بنفس الطريقة في منافسة رابطة الأبطال أمام الترجي التونسي. ولقد حمّل المدرب حموش المسؤولية حكم المباراة، حيث صرح بعد نهاية المباراة قائلا: ”لقد قدّمنا مباراة في المستوى وكان بإمكاننا تحقيق المفاجأة لولا التحكيم الذي تسبب في إقصائنا من خلال منح ضربة جزاء خيالية للمنافس وطرد الحارس الوحيد الذي رافق التشكيلة، وهو ما يجعلني أقول إنني راض بما قدّمناه في هذه المواجهة رغم الإقصاء”.
كما لم يُخف مسيّرو الشبيبة الذين رافقوا الفريق إلى مدينة سوسة التونسية استياءهم للطريقة التي خرجوا بها من هذه المنافسة؛ بسبب سوء التحكيم، حيث لمّحوا إلى عدم المشاركة مستقبلا في هذه المنافسات بسبب غياب الحماية.