شبيبة القبائل .. لجنة التفكير تجتمع يوم غد رفقة اللاعبين القدامى

من المنتظر أن تعقد لجنة التفكير بعد ظهيرة يوم غد اجتماع تنسيقي يضم اللاعبين القدامى وذلك من أجل مواصلة الحملة المضادة لرئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي وكذلك بحث الحلول العاجلة للوضعية الكارثية التي يتواجد عليها الفريق، حيث وبعد التعثر الأخير بملعب أول نوفمبر أول أمس أمام صاحب الصف ما قبل الأخير مولودية وهران،
أصبحت المأمورية جد صعبة لتحقيق البقاء ومن المؤكد أن سيناريو الموسم الماضي سيتكرر خصوصا وأن المباريات المتبقية ستكون أكثر صعوبة باعتبارها تتعلق بالأندية التي تلعب على اللقب على غرار وفاق سطيف، شبيبة بجاية وجمعية الشلف وكذلك الفرق التي تصارع من أجل البقاء على ذكر مولودية سعيدة ونصر حسين داي فضلا عن شباب قسنطينة، حيث أنها كلها بحاجة ماسة للنقاط لتحقيق أهدافها وستحاول الإستثمار في مشاكل الشبيبة، وهذا دون نسيان الإرادة التي تظهرها كل الأندية عندما يتعلق الأمر بمواجهة الكناري، ولذلك فإن البيت القبائلي يتواجد على حافة الهاوية ولن يكون المخرج من هذه الوضعية سوى الفوز بكل المباريات داخل القواعد مع جلب أكبر عدد من النقاط من التنقلات، وهوالأمر الذي يحتاج إلى تضحيات جسيمة من اللاعبين وتحمل كبير للأعباء من طرف المدرب كعروف الذي يبدوأنه يمر بمرحلة ضغط شديد.
حناشي يتجاهل وضعية الشبيبة العاجلة ويفضل الحديث عن بيع الأسهم
ومن الجهة المقابلة، فقد قرر الرئيس القبائلي عقد اجتماع مماثل بحر هذا الأسبوع، حيث وجه الدعوة لأعضاء الجهاز الإداري للشبيبة وكذلك أعضاء الجمعية العامة من أجل تسجيل حضورهم، غير أن الموضوع الذي سيثار ليست له علاقة بالأجواء المتعفنة التي يعيشها الفريق رغم أن ذلك يعتبر من أهم النقاط التي تستدعي النقاش المطول، إذ أن تكرار الحديث عن فتح الأسهم في هذا الظرف لن يجد نفعا والفريق يتجه نحوالسقوط للقسم الثاني، ولكنه فضل مواصلة إدارة ظهره للمطالب الشعبية في معاقل الكناري وقد سمع ما لا يرضيه في مباراة الحمراوة وقبلها في الحراش، وهويدرك جيدا أنه غير مرغوب فيه، إلا أنه لا يزال يتصرف كرئيس، بينما ضرب عرض الحائط الوعود التي قطعها على نفسه بعقد جمعية عامة استثنائية للإعلان عن استقالته، وهويتجه نحو إنهاء الموسم على رأس النادي بل ولا تبدو هناك مؤشرات على مغادرته حتى خلال الموسم المقبل، وهوما يشعر به الأنصار، وقد أكد هؤلاء أن حناشي لا يريد الاعتراف بكونه المتسبب الأول في ما آلت إليه الشبيبة وبالتالي فلا غرابة عندما يعيد اجترار نفس التصريحات بعد نهاية كل مباراة يسجل فيها التعثر أوالهزيمة وهي مهاجمة الحكم.