مقدمة المباراة :
سجلت التشكيلة القبائلية أول هزيمة لها بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو وشاءت
الصدف أن يكون ذلك في مباراة الجولة الأخيرة لمرحلة الذهاب ، لتفوت على
نفسها فرصة الاقتراب من الريادة ، دون شك هذه الهزيمة ستخلط اوراق المدرب
أيت جودي فيملا تبقى من المشوار ، كما يمكن القول أيضا أن هذه المباراة
تؤكد مرة أخرى على النقائص العديدة التي تعاني من الشبيبة ليس فقط من
ناحية الفعالية لكن حتى في المستوى الذهني لبعض اللاعبين .
ملخص الشوط الأول :
.
ايبوسي يضيع ركلة جزاء أمام براعة سدريك
(د26) عواج يعرقل داخل منطقة العمليات من المدافع سباح ، والحكم لم يتوان في الإعلان عن ركلة جزاء ، تولى تنفيذها ايبوسي لكنه يفشل في تسجيل الهدف الأولى أمام براعة الحارس سدريك الذي ارتمى في اتجاه الكرة وبالتالي مهاجم الكناري يضيع فرصة فتح باب التسجيل .
ملخص الشوط الثاني :
معيزة ينقذ مرماه بعد قذفة قوية من يسلي
بداية المرحلة الثانية من هذه المباراة كانت أكثر إثارة مقارنة بالمرحلة
الأولى ، مع إرادة وترك كبيرين من جانب عناصر شبيبة القبائل الذين كانوا
يبحثون دائما عن الهدف الأول الذي يحررهم ، وأول محاولة في هذا الشوط كان
للكناري في (د48) عن طريق يسلي الذي يقذف بكل قوة لكن معيزة في المكان
المناسب يبعد الكرة على مقربة خط المرمى ويفوت على الشبيبة فرصة فتح باب
التسجيل .
عواج في عمل فردي وكرته تلمس أحد المدافعين لكن الحكم لم يعلن عن شيء
أربع دقائق من المحاولة التي قام بها يسلي ، هذه المرة عن طريق عواج الذي
يقوم بعمل فردي على الجهة اليمنى يتمكن من المراوغة ولتوغل داخل منطقة
العمليات ، يراوغ مجددا اللاعب معيزة ، يحاول التوزيع وكرته تلمس أحد
مدافعي شباب قسنطينة لكن لا الحكم الرئيسي ولا الحكم المساعد أعلنا عن
شيء ، بل العب كان متواصلا أمام احتجاجات عناصر الكناري بركلة جزاء .
بن شريفة ومساعدية يضيعان ما لا يضيع أمام استماتة دفاع السنافر
كانت المحاولتين الأولى والثانية للشبيبة بمثابة دافع كبير لعناصر
الشبيبة لمواصلة الضغط وخلق فرص أكثر للتهديف ، حيث في (د53) الشبيبة
خلقت فرصتين ذهبيتين للتهديف الأولى عن طريق بن شريفة بعد توزيعة ممتازة
من يسلي لكن كرته يبعدها دفاع السنافر ، والثانية كانت عن طريق البديل
مساعدية ، هذا الأخير تلقى توزيعة ممتازة أيضا لكن رأسيته لم تكن قوية
ويبعدها مرة أخرى دفاع شباب قسنطينة الذي بقي مستميتا .
مساعدية يضيع فرصة ذهبية ويخفق أمام براعة سدريك
مع مرور الوقت الضغط زاد أكثر من جانب أشبال المدرب عزالدين أيت جودي
تارة من ايبوسي وتارة أخرى من عواج ثم مساعدية ، هذا الأخير يقوم بعمل
فردي في (د59) ويتمكن مراوغة جسمانية جميلة جدا ينفرد بالحارس سدريك يقذف
لكن الحارس يغلق الزاوية جيدا ويتصدى للمحاولة وبذلك يكون مساعدية قد ضيع
فرصة ذهبية لفتح باب التسجيل .
العارضة الأفقية تحرم عواج والشبيبة من الهدف الأول
دائما الشبيبة في محاولة للوصول إلى شباك الحارس سدريك ، هذه المرحلة عن
طريق عواج الذي كان أكثر فعالية هذه المرة مقارنة ببقية المباريات التي
شارك فيها ، حيث وبعد عمل فردي في (د 60) يراوغ مدافعين دفعة واحدة ويوجه
تسديدة رائعة وجدا لم يتمكن منها الحارس سدريك لكن العارضة الأفقية كانت
في المرصاد وتحرم عواج والشبيبة على حد سواء من فتح باب التسجيل .
مساعدية يقوم بكل شيء وبزيوان يفتح باب التسجيل
مع مرور الدقائق الضغط يزداد أكثر فأكثر على عناصر الفريقين الشبيبة من
أجل التسجيل والسنافر من أجل الحفاظ على عذرية شباكهم ، لكن أشبال المدرب
المؤقت لوناس قاواوي تراجعوا إلى الوراء في المرحلة الثانية ، الشيء الذي
سمح لرفقاء بن العمري لفرض السيطرة ومضاعفة حظوظهم أكثر للتهديف ، وفي
(د79à مساعدية ينفلت من مصيدة التسلل ينطلق بالكرة يقذف في المرة الأولى
لكن الدفاع يعيدها لتجد الكرة بزيوان الذي كان في المكان المناسب يقذف
بكل قوة ويفتح باب التسجيل .
معيزة يعدل النتيجة بعد خطأ فادح من دفاع القبائل
أول محاولة لشباب قسنطينة في هذا الشوط كانت رد فعل على الهدف الذي سجله
بزيوان لصالح فريقه ، وقد كان ذلك في (65) بعد ركنية منفذة ناحية نقطة
تنفيذ ركلة الجزاء ومقصية من لاعب السنافر لتجد رأسية معيزة الذي تمكن من
دون عناء من تعديل النتيجة أمام فرحة كبيرة من عناصر السنافر وأمام حيرة
الجميع في الشبيبة ، وخطأ فادح من دفاع القبائل الذين كانوا يتفرجون على
الكرة خاصة عواج الذي كان أمام الكرة عند مقصية لاعب شباب قسنطينة .
بهلول كاد أن يقضي على الشبيبة ويضيف الهدف الثاني لولا بن العمري
هدف التعادل لشباب قسنطينة أثر كثيرا على عناصر الشبيبة الذين لم يفهموا
شيئا مما حدث لهم ، خاصة قبل خمس دقائق فقط من نهاية المباراة ، لاشيء
الذي استغله السنافر وقبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الرسمي للمباراة ،
بهلول ينفذ مخالفة مباشرة خطيرة جدا ولحسن حظ الشبيبة بن العمري يعود بكل
قوة ويبعد الكرة إلى الركنية .
بولمدايس يقضي على أحلام الكناري ويضيف الهدف الثاني
سيناريو غير متوقع تماما في هذا الشوط الثاني ، وبعدما كان الجميع يعتقد
أن المباراة ستنتهي بتعادل الفريقين إلا كان يولمدايس قال لا المباراة لم
تنته بعد ونحن من سيفوز بها وذلك في (د90 4) عن طريق هجمة معاكسة سريعة
جدا عسلة يتأخر في الخروج ويعرقل بولمدايس داخل منطقة العمليات والحكم
يعلن عن ركلة جزاء يتمكن من إضافة الهدف الثاني ويقضي على أحلام الشبيبة
، لتنتهي المباراة بهزيمة الشبيبة أمام السنافر بنتيجة هدفين مقابل هدف
واحد .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/12/2013
مضاف من طرف : nounouninou
صاحب المقال : بن يحي نورالدين
المصدر : http://www.vitaminedz.com/