شبيبة القبائل تحضر بأعصاب مشدودة بسبب التعثر الأخير

عرفت أمسية البارحة عودة تشكيلة الكناري إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بإجراء الحصة الاستئنافية تحسبا للقاء القمة المرتقب هذا السبت ببولوغين أمام الخصم التقليدي مولودية العاصمة، ولئن شهدت الحصة حضور جل العناصر القبائلية بدنيا على أرضية الميدان، إلا أن الحالة المعنوية الغير مستقرة بدت جلية بسبب التعثر في آخر جولة لعبت أمام الرائد الحالي وفاق سطيف والتي انتهت بتعادل هدف لكل فريق، والاتهامات التي طالت التحكيم في تلك المباراة، والتي يصر مسئولو الشبيبة على لسان الرئيس محند شريف حناشي أن الحكم حواسنية أخرج اللقاء عن إطاره الرياضي وكان السبب المباشر في التعثر بقراراته الفادحة الخطأ والمهينة لأصحاب البذلة الحيادية.ورغم كل تلك التداعيات إلا أن المدرب عز الدين آيت جودي أصر على لاعبيه خلال تمرين الأمس بضرورة نسيان مقابلة الوفاق، والتركيز فقط ذهنيا وبدنيا بشكل كامل على الكلاسيكو الواعد أمام أشبال آلان غيغر في الجولة المقبلة.
رئيس الشبيبة محند شريف حناشي يفتح النار على الحكام ويتسائل..
كيف لبطولة أن تتطور بتجاوزات تحكيمية مشينة؟
بحنق كبير بدا على وجه رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي جراء التداعيات التي عرفتها مقابلة فريقه السبت الماضي أمام الرائد وفاق سطيف، بسبب ماحدث خلالها من تشنج للأعصاب جراء قرارات الحكم حواسنية الذي أدار لقاء القمة، والذي أخرجه عن إطاره الرياضي، حيث صرح الداشريف متعجبا" كيف لبطولة تدار بمستوى تحكيمي مثل الذي شاهدناه يوم السبت على ملعب أول نوفمبر وشاهده الجميع بمن فيهم من كان خلف شاشة التلفاز باعتبار اللقاء كان منقولا على المباشر، كيف لها أن تتطور في ظل هذه القرارات والأخطاء الفادحة والغير مقبولة من حكام يعتبرون حكام دوليين، المفروض فيهم تسيير لقاءاتهم بموضوعية وحيادية وليس حسب هواهم، فقد عانينا يقول حناشي ونعاني كل مرة من التحكيم الذي يعتبر من الأسباب الرئيسة في إخراج المقابلات عن إطارها الرياضي وتسميم العلاقات بين الأندية بقراراته المجحفة، وقد جاءت مقابلة سطيف بالقطرة التي أفاضت الكأس ويتحتم علينا كمسؤولين في الأندية، ألا نسكت على حقنا المهضوم للحد من هذه التجاوزات" يذكر أن رئيس الكناري يحاول هذه الأيام قيادة حملة واسعة احتجاجا على تصرفات أصحاب البدلة الحيادية فوق الميدان، من خلال مطالبته في الإجتماع المقرر اليوم لرؤساء الأندية بتكاتف الجهود ووضع حد للمهازل التي تحدث داخل البطولة من خلال دراسة عدة نقاط من بينها موضوع الحكام، وكذلك مطالبته في مناسبات سابقة عبر وسائل الإعلام لرئيس لجنة التحكيم بلعيد لاكارن للحظور من أجل مقابلته بالوقائع والأدلة لما يصنعه الحكام من خروقات فوق الميدان.