شبيبة الساورة الفوز في بلعباس يفتح طريق الصعود

تطمح تشكيلة شبيبة الساورة للاقتراب أكثـر نحو تحقيق حلمها في الصعود لحظيرة القسم الأول، من خلال تحقيق الانتصار أمام مضيفها اتحاد بلعباس، في اللقاء الذي سيجرى عشية غد بملعب هذا الأخير. وهو اللقاء الذي يعتبر منعرجا حقيقيا بالنسبة لأبناء بشار، حيث أن المكرة تبقى المنافس الأقرب للساورة، وفي حال فوز الاتحاد فإن الصراع سيشتعل مجددا، وستصبح مأمورية أبناء الجنوب أكثـر صعوبة وتعقيدا فيما تبقى من جولات البطولة، لذلك فإن اللقاء يعتبر مصيريا للفريقين. وتدخل الساورة لقاء بلعباس بمعنويات مرتفعة بعدما نجح الفريق في وضع حد لتعثـراته الأخيرة من بوابة الكأس، حيث فازت الشبيبة بثلاثة أهداف لاثنين على حساب أمل الأربعاء، وحجزت مقعدها في دور ثمن النهائي، لتكون الفريق الوحيد من البطولة المحترفة الثانية الذي لا يزال يصارع على جبهتين، وسيكون لقاء اليوم فرصة لتأكيد قوة الشبيبة، حيث يأمل الفريق في ضمان رابع انتصاراته خارج الديار هذا الموسم. الحارس سفيون يستنفد العقوبة سيدشن الحار الأساسي للساورة محمد سفيون عودته للفريق غدا، بعد استنفاده العقوبة التي حرمته من مواجهة الكأس أمام أمل الأربعاء، السبت الفارط. وتأتي عودة الحارس سفيون لتعطي ضمانات إضافية للمدرب بلحفيان حول جاهزية الخط الخلفي، خاصة أن تأثير غيابه عن الفريق بدا واضحا خلال المواجهة الأخيرة أمام أمل الأربعاء، حيث عانى الدفاع الأمرين في غيابه، وتلقت شباك الشبيبة هدفين، لتأتي عودة سفيون في وقت ممتاز وفي لقاء حاسم. ويعتبر سفيون أبرز نقاط قوة الفريق هذا الموسم، بفضل أدائه الراقي ومردوده الحاسم في أغلب لقاءات الساورة. فوزان وديان هامان أمام القنادسة والعسكر وأنهت تشكيلة المدرب بلحفيان تحضيراتها للقاء بلعباس، أمس الأول، بخوض مواجهتين وديتين، حيث تم تقسيم التعداد إلى فريقين، الأول واجه الناحية العسكرية الثالثة وانتهى بفوز الساورة بهدفين لواحد، فيما واجه الفريق الثاني الجار نادي القنادسة وانتهى اللقاء بفوز كاسح للساوريين بنتيجة ثمانية أهداف دون رد، وهما الانتصاران اللذان يمثلان دفعة معنوية قوية للفريق قبل ملاقاة المكرة غدا. وقد شد تعداد الشبيبة، صبيحة أمس، الرحال نحو بلعباس برا، وكلهم أمل في تحقيق نتيجة إيجابية، حيث أكد الأمين العام، زين حمادي، أن التعداد لا يفكر سوى في ضمان النقاط الثلاث وتعزيز مكانته في وصافة الترتيب. الساورة تلاقي سطيف أو تبسة في الكأس أفرزت قرعة الدور ثمن النهائي عن مواجهة صعبة للساورة أمام اتحاد تبسة أو وفاق سطيف، على أن يجرى اللقاء في 11 مارس الحالي، بالنظر إلى خوض اللقاء المؤجل من كأس الجمهورية بين خصميها في السادس من الشهر الجاري، ويمكن القول أن القرعة لم تصب إطلاقا في مصلحة أبناء بشار، ما دام أنهم سيكونون مجبرين على التنقل خارج الديار في اتجاه تبسة أو سطيف، وهو اللقاء الذي يرهق الساوريين أكثـر، ويعرقل مشوارهم في الصعود. ج. إبراهيم