شبيبة الساورة زرواطي يستقيل ومعاقبة الفريق بلقاءين دون جمهور

تسارعت الأحداث في بيت شبيبة الساورة بعد الخسارة الأخيرة للفريق بملعب بشار، وأحداث العنف التي صاحبت مواجهة الفريق وضيفه أهلي برج بوعريرج، حيث قدم رئيس الساورة محمد زرواطي استقالته احتجاجا منه على تصرفات الأنصار، ورد فعلهم بسبب تأخر الفريق في النتيجة. أكد زرواطي أن مثل هذه الأعمال كفيلة بتهديم المجهودات الكبيرة التي بذلتها الإدارة والسلطات طيلة السنوات الأخيرة من أجل بناء فريق قوي قادر على تشريف منطقة الجنوب، وتمثيله في بطولة القسم الأول، لكن الأحداث التي شهدها ملعب 20 أوت الأسبوع المنصرم من شأنها عرقلة مسيرة الشبيبة نحو ضمان الصعود لحظيرة القسم الأول. من جانبها قررت الرابطة المحترفة معاقبة الشبيبة بحرمانها من الأنصار في مواجهتين بالإضافة إلى تغريم الإدارة 10 ملايين سنتيم جراء أحداث العنف التي شهدتها المباراة أمام أهلي البرج، كما رسمت الرابطة فوز الأهلي بثلاثية نظيفة، وهو ما وسع الفارق بين المتصدر والساورة إلى سبع نقاط. ورغم الخسارة على البساط أمام المتصدر إلا أن رفقاء مطراني حافظوا على وصافة الترتيب، متقدمين على اتحاد سيدي بلعباس بأربع نقاط، مع بقاء لقاء مؤجل للشبيبة أمام مولودية قسنطينة. الأنصار يطالبون بعودة الرئيس تجمع أمس الأول المئات من أنصار الشبيبة أمام مقر ولاية بشار، حيث طالبوا بتدخل السلطات من أجل إقناع الرئيس محمد زرواطي بالعودة لرئاسة الفريق، واعتبروا أن رحيله عن الشبيبة في هذا الوقت بالتحديد من شأنه أن يعرقل طموحات أبناء بشار في رؤية الفريق ضمن مصاف أندية الرابطة المحترفة الأولى. من جانبها، أكدت مصادر من بيت الشبيبة أن الرئيس زرواطي مستعد للعدول عن قراره في الرحيل، لكنه ربط عودته للفريق ببعض الشروط أهمها، إنشاء لجنة أنصار جديدة، ومنح إدارة الفريق صلاحية تسيير ملعب 20 أوت خلال المواجهات الرسمية. تأجيل البطولة خدم الشبيبة جاء تأجيل لقاءات البطولة ليخدم مصالح شبيبة الساورة، حيث أن فترة التوقف فرصة للفريق من أجل ترتيب بيته الداخلي مجددا، والعمل على طي صفحة خسارة البرج. وقد عادت التشكيلة الاحتياطية أمس الأول إلى أجواء التحضيرات، في حين قرر المدرب بلحفيان منح التعداد الأساسي ثلاثة أيام من الراحة، وذلك من أجل استرجاع الأنفاس بعد مشوار شاق للفريق خلال الأسبوع الأخير، حيث واجه زملاء مقراني مروانة قبل أن يتنقلوا لقسنطينة، وأنهوا الأسبوع بمواجهة البرج الثلاثاء الفارط. ج. إبراهيم