أكد وزير الشباب والرياضة, محمد حطاب, السبت بالجزائر العاصمة, أن التجميد مس 632 مشروع عمومي في قطاعه بقيمة 95 مليار دينار, مضيفا في ذات السياق أنه سيتم رفع هذا الاجراء في بعض ولايات الوطن حسب أولوية المشاريع.وقال محمد حطاب خلال اجتماع بمقر وزارته مع مدراء الشباب والرياضة للولايات ال48 للتطرق للخطوط العريضة لاستراتيجية تطوير القطاع: **التجميد في قطاع الشبيبة والرياضة مس 632 مشروع بقيمة 95 مليار دينار بسبب الأزمة الاقتصادية التي نتجت بعد انهيار أسعار البترول. نتمنى رفع هذا التجميد على بعض المشاريع المهمة في الولايات التي هي بحاجة لها**.
خلال هذا الاجتماع الثاني من نوعه بعد الأول الذي جرى في ال29 من شهر أبريل, أعلن وزير الشباب والرياضة **أنه تم إنشاء موقع يربط الوزارة بمديريات الشباب والرياضة من أجل إعطائهم امكانية الوصول لأكبر عدد ممكن من المعلومة حول عملية تسيير قطاعنا**.
وأضاف الوزير: **لقد أشرنا إلى النقائص التي يعاني منها قطاع الشباب والرياضة, خاصة في مجال التسيير الداخلي والنقص المسجل على مستوى رقمنة الوثائق على الصعيدين المركزي والمحلي. ينبغي مواصلة الجهود المبذولة من طرف اطارات القطاع من أجل تحديد الأولويات وبلوغ الأهداف المسطرة**.
كما طالب حطاب من اطارات الوزارة بتقديم أحسن مثال لباقي القطاعات الوزارية في مجال تسيير قطاع الشباب والرياضة.
وقال الوزير: **يجب الذهاب نحو تسيير مساهم في ال48 ولاية مع كل الجهات الفاعلة في القطاع, المواطن سيكون قلب هذا الاجراء. لقد تم انجاز تقرير مرحلي في إطار رؤية وطنية والتي ستتوجه لها جهود مختلف القطاعات الرامية إلى التكفل بانشغالات الشباب**.
وتطرق محمد حطاب لنشاط الحكومة فيما يخص قطاع الشباب والرياضة, حيث قدم حصيلة الانجازات منذ سنة 1999 و التي عرفت انشاء 7396 مؤسسة للشباب والرياضة.
و بالمناسبة طالب الوزير من مدراء الشباب والرياضة ب**حسن تسيير هذه المؤسسات والتي يجب أن يكون في القمة لأن الحكومة وضعت كل الموارد اللازمة لصالح هذا القطاع**, طالبا من كل فرد ب**تحمل كل مسؤولياته**.
وفي الختام, طالب الوزير من إطارات قطاعه بتقديم أحسن مثال, خاصة فيما يتعلق بتطبيق السياسة الوطنية والاستماع لانشغالات المواطنين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/11/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجمهورية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz